«الجزيرة» - الرياض:
أتاحت منطقة بوليفارد وورلد لزوارها تجربة استثنائية من خلال قواربها المائية التي تمكنهم من الإبحار في أكبر بحيرة صناعية على مستوى العالم، عبر 60 قاربا للملاحة المائية في أرجاء وزوايا المنطقة.
وتتيح مراكب الملاحة المائية في المنطقة للزوار خيارات ترفيهية متنوعة، منها الرسو على شواطئ المغرب، والمرور من أسفل سور الصين، إضافة إلى خيارات التجول في الممرات المائية للبندقية، والوقوف قبالة السواحل اليونانية.
وتضم المنطقة ستة أنواع من المراكب المائية تتمثل في «ليتل فينس»، الذي يطلق عليه قارب الجندول، ويبحر من قنوات البندقية بعشر قوارب، تتسع طاقتهم الاستيعابية لأربعين زائراً، وتدور رحلته حول منطقة إيطاليا وممراتها المائية، فيما يعمل «ووتر تاكسي» كقارب أجرة ينقل الزوار من جهة إلى أخرى بعشرين قاربا تعمل طوال فترة استقبال المنطقة للزوار.
وتتيح مراكب «فلوتنج دونت» البالغ عددها 10 قوارب للزوار خوض مغامراتهم الخاصة بين التجارب المختلفة، ويتسع كل واحد منها لثمانية أشخاص، في حين تمكّن «ار سي بوت» الزوار من قيادة قواربهم الخاصة دون مغادرة اليابسة، حيث يمكنهم التحكم بها وتوجيهها مثل قبطان السفن مع استخدام أدوات تحكم واقعية، ويبلغ عددها الإجمالي 20 عجلة تحكم.
وتمثل «امفي كار» تجربة برمائية تأخذ الزوار من البر إلى بحيرة لاجون عبر سيارة تستطيع التكيف مع الماء واليابسة للاستمتاع بتجربة فريدة ومميزة، ويبلغ عددها 8 سيارات تتسع كل واحدة منها لثلاثة زوار.
وتمثل منطقة بوليفارد وورلد واحدة من أبرز المناطق الترفيهية في العاصمة الرياض، حيث تتيح لزوارها الاستمتاع بثقافات وعادات عدة دول من مختلف قارات العالم، فضلًا عن مجموعة من التجارب الجديدة، كتجربة التنقل بالتلفريك.