«الجزيرة» - الدمام:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمقر الإمارة أمس، عددًا من قيادات شركة أرامكو السعودية والشركاء الاستراتيجيين والمشاركين في مبادرة «الشرقية تبدع» التي ينظمها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» سنويًا.
وكرم سموه خلال اللقاء الشركاء الإستراتيجيين للمبادرة، بعد أن حققت المبادرة نجاحًا كبيرًا أسهم في تمكين عمل مؤسسات القطاع الخاص ومد جسور التواصل بين المؤسسات وأفراد المجتمع لتكون المنطقة الشرقية وجهة الإبداع الأولى في المملكة.
وقدم الشكر لكل من أسهم في المبادرة ولكل من قدم للمنطقة من مبادرات نوعية وأفكار ومساهمات تبعث الفخر والاعتزاز، حيث إن جهودهم مقدرة وأعمالهم متميزة، كما شكر شركة أرامكو السعودية التي احتضنت في مركز الملك عبدالعزيز العديد من المبادرات التي تخدم المجتمع.
وأشار سموه إلى أن المنطقة الشرقية تتميز بأبنائها وبناتها لذلك نجح وتميز هذا العمل من شباب وشابات هذا الوطن.
من جانبه، نوه النائب الأعلى لرئيس أرامكو السعودية لقطاع الموارد البشرية والخدمات المساندة نبيل الجامع، بدعم واهتمام سمو أمير الشرقية للمبادرات المجتمعية، وأن هذه المبادرة استمرار لهذا الدعم والتوجه الاستراتيجي لتحفيز ثقافة الابتكار وترسيخ الشراكات الاستراتيجية المستدامة في هذا المجال، فهذه المبادرة تشكل أكبر شراكة مجتمعية أطلقتها أرامكو السعودية، ممثلة بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، لدعم المنطقة الشرقية في خطواتها الملهمة لتتوج عاصمةً للإبداع، وهي تسهم بفعالياتها المتجددة في إطلاق إبداعات وطاقات أبناء المنطقة الكامنة في حراك ثقافي لافت وحافل بالأفكار المبتكرة، حيث بلغ
عدد الشراكات (300) شراكة نتج عنها ما يزيد على 540 فعالية.
بدورها، أفادت المشرفة على مبادرة الشرقية تبدع ورئيس قسم التواصل في مركز إثراء هديل العيسى، أن المبادرة وصلت إلى 10 مدن ومحافظات في المنطقة الشرقية، حيث قدم أكثر من 540 برنامجًا وفعاليّة، بالتعاون مع أكثر من 300 جهة من القطاع الحكومي، الخاص وغير الربحي، وتضمّنت هذه النسخة نسخة هذا العام باقة مميزة من المعارض الفنيّة، الجلسات الحواريّة، ورش العمل، العروض المسرحيّة، وغيرها من الأنشطة الإبداعية المتنوعة في مجالات ثقافيّة متنوّعة.
وأشارت إلى أن المبادرة أسهمت بتوفير الفرص للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأفراد لتكون منصّة لعقد التعاونات الشراكات وفرص التطوير، وتفعيلها لتصل لأكثر من 300 ألف مستفيد مباشر، ويصل صداها لأكثر من 45 مليون شخص، عبر 100 مقال في الصحف المحلية والإقليمية، و10 آلاف مشاركة رقميّة.