فهد المطيويع
فاز الهلال أمام الوداد ويقابل اليوم فلامنجو البرازيلي بحثًا عن التأهل للمباراة النهائية ونتوقع منه بإذن الله الفوز رغم كل هذا النقص والمعاناة لأننا ببساطة نثق في روح الهلال وروح لاعبيه في المواقف الصعبة وإن تعثر فلا يلام الهلال بعد اجتهاد فقد تم تكبيله بنجاح، الهلال ياسادة يحارب على عدة جهات فهو مطالب من قبل جماهيره بتحقيق كل شيء لأنه يحمل راية تشريف رياضة الوطن بشهادة عقلاء الوسط الرياضي بعيدًا عن خزعبلات إعلام الفطائر، في نفس الوقت هذا البطل يبحث عن العدل والإنصاف من كل اللجان التي لم تقدر تضحياته وكما يقال ( الهلال مأكول مذموم)، أيضًا مطالب هذا الزعيم بأن يهزم المنافسين ويهزم معهم أعداء النجاح ممن تعودوا على مطاردة الهلال في المحافل الدولية بقمصان وأعلام الأندية المنافسة في كل أنحاء المعمورة ولك أن تتخيل وضعهم ومعاناتهم في كل موسم وهم يلهثون بحثًا عن شعارات وقمصان الأندية ويتواصلون معهم بكل اللغات لله درك ياهلال فقد أسهمت بفعالية في هذا التنوير، المضحك المبكي أن هذا الهلال لا يجد الدعم الذي يليق بهذا العطاء وهذه الإنجازات ومع ذلك لم يقف هذا الجحود والتجاهل في وجه هذا الهلال ووجه إنجازاته المتجددة، ولأنه الهلال الذي حمل لواء تشريف الوطن أصبح يعتمد بشكل كبير على روح ودعم جماهيره التي لم ولن تتخلى عن زعيمها في كل الظروف لهذا أصبح لا يسمع ولا يرى إلا الإنجازات والبطولات ولم يكتفِ بذلك بل أصبح فأل خير ومصدر رزق لبعض الدخلاء على الوسط الإعلامي ممن وجدوا في الإسقاط على الهلال مداخيل إضافية مع أنهم لا يملكون أي مقومات أو ثقافة رياضية أو تاريخاً يشفع لهم للتواجد في المشهد مستندين فقط على مؤهلات كره الهلال والإسقاط عليه والتقليل من إنجازاته ليجدوا من خلال هذا ( العفن ) الإعلامي الشهرة والمال والحضور الدائم في منصات التواصل, حتى الرويبضة في بعض الدول المجاورة وجدوا ضالتهم في هذا الهلال الذي رفعهم ورفع برامجهم من العدم، عمومًا الهلال تعود على المنافسات في كل مكان ولن يضره هرطقات دجاج الفقاسة.