* قهر الهلال كل الظروف السيئة التي يعيشها وتمكن من كسب فريق الوداد المغربي في افتتاح مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية والتأهل لنصف نهائي البطولة. ولعب الزعيم بشخصية الفريق البطل ولم يلتفت للظروف والنقص. واستطاع أن يتغلب حتى على الظروف التحكيمية التي واجهته بخبرة لاعبيه الكبيرة.
* * *
* فوز الهلال بطل آسيا على الوداد بطل إفريقيا يعلن الهلال زعيماً للقارتين، وليكون بطل الأفروآسيوية.
* * *
* بدون ستة من نجومه ما بين إيقاف وإصابة يدخل الهلال مباراته المهمة والحاسمة غداً في نصف نهائي كأس العالم للأندية أمام فلامنجو البرازيلي. وليسوا مجرد لاعبين بل ركائز أساسية يتقدمهم كابتن الفريق سلمان الفرج، وكاريو، والشهراني، والمالكي، واليامي، وكذلك محمد كنو. ويضاف إلى ذلك نقص في عدد العناصر الأجنبية برحيل البرازيلي ماثيوز بيريرا.
* * *
* تواجد الحكم الأجنبي ضرورة في كل مباراة يتطلع أطرافها لمحاصرة أخطاء التحكيم بشكل كبير، كما أنه ضمان لاتحاد اللعبة بخروج المباراة بأقل أخطاء مؤثرة. وبالتالي نجاح المنافسة وتعزيز عدالتها.
* * *
* هدف الفتح الثاني في مرمى النصر الذي سجله اللاعب سفيان بن دبكة كشف عن مهارة عالية لدى اللاعب وتكنيك هائل استخدمه في استقبال الكرة وتحويلها بالمرمى. ويمكن أن يكون من الأهداف التي تدرس للنشء لمحاكاتها.
* * *
* حصول اللاعب محمد كنو على بطاقة حمراء في مباراة فريقه أمام الوداد يعكس لا مبالاته، وعدم اكتراثه لما سيترتب على ذلك من نقص وغياب في المباراة القادمة في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها فريقه حالياً. كنو هذا الموسم كان سبباً في متاعب كثيرة لفريقه لازال حتى اليوم يعاني منها. يذكر أن كنو حصل على بطاقة حمراء في كل مشاركة للهلال في كأس العالم للأندية 2019 (الترجي)، 2021(الأهلي), 2023( الوداد). وكل هذه البطاقات حدثت في حالات عادية جداً لا تستدعي هذه التصرفات الحمقاء من اللاعب. وهذا يعكس افتقاد اللاعب للفكر الاحترافي الحقيقي.