واس - القطيف:
لا يزال «سوق الخميس» نافدة مفتوحة كأحد الأسواق الشعبية القديمة بالمنطقة الشرقية بمحافظة القطيف محتفظا بطابعه الخاص، رغم وجود المحال والأسواق الحديثة، إلا أنه ما زال يحكي الكثير من تراث المنطقة الذي صنعه الآباء والأجداد. ويرتكز السوق على الباعة من أهالي القطيف، لبيع منتجاتهم الزراعية والحرفية المصنعة من سعف النخيل (الخوص) مثل الحصر والسلال والمراوح وسف الخوص والسمن البلدي والخواتم والمسابح والملابس والأواني الفخارية ومنتوجات النخيل والأشجار، والفواكه والخضراوات والبهارات والعسل والسمن والتمر والأواني النحاسية القديمة ومستلزمات النساء من حلى وملابس والمشغولات اليدوية، وفي الجهة الغربية من السوق يقع قسم الحيوانات الأليفة والمواشي والطيور، وفي الجهة الجنوبية منه قسم لبيع الأقمشة والأحذية، إضافة إلى البضائع المستوردة والمنتجات الحديثة. ويرتاد السوق عشرات الآلاف من الباعة والمشترين، من مختلف سكان مدن ومحافظات المنطقة الشرقية كالدمام والظهران والخبر ورأس تنورة، إضافة إلى مواطني دول الخليج، ويستهوي السوق الكثيرين لتنوع المنتجات الذي يشهدها والأسعار المقبولة.