«الجزيرة» - الاقتصاد:
تستضيف منظمة التعاون الرقمي اليوم الأحد اجتماع «الجمعية العمومية» الثاني بمدينة الرياض، بحضور وزراء الدول الأعضاء لمناقشة الخطط والمبادرات الإستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز الازدهار الرقمي لدى جميع الدول. وسيجتمع الوزراء الذين يمثلون 11 دولة عضو في منظمة التعاون الرقمي، إلى جانب وفود رفيعة المستوى من الأعضاء المراقبين للمنظمة من القطاع الخاص العالمي، إضافة إلى ممثلي الدول الضيوف والمنظمات الدولية في اجتماع الجمعية لمناقشة وضع الاقتصاد الرقمي والتحديات التي تواجه جميع الدول في تحقيق النمو والتطور الرقمي عالمياً. وسيكون اجتماع «الجمعية العمومية» الثاني هو أول اجتماع حضوري للدول الأعضاء في «منظمة التعاون الرقمي»، وسيمثل ذكرى مرور عامَين من إنشاء المنظمة الدولية، التي تم تأسيسها لتمكين الازدهار الرقمي للجميع من خلال تسريع النمو الشامل للاقتصاد الرقمي، وسيعكس هذا الحدث الضخم، القفزات النوعية التي حققتها الدول الأعضاء في مسيرة تحولها نحو اقتصاد دائم وقائم على التكنولوجيا.
وأوضحت الأمينة العامة لمنظمة التعاون الرقمي ديمة اليحيى أن توفر التقنيات الرقمية والإمكانيات الهائلة لتحويل الاقتصادات وتمكين مجتمع الأعمال بفرص جديدة وواعدة، سيمكن جميع الدول والشعوب من التمتع بقدرات متساوية للاستفادة من فرص الرقمنة لتحقيق أهدافها الاجتماعية والاقتصادية، مفيدةً أنه تم تأسيس المنظمة لتسريع التحول الرقمي من خلال التعاون وتبادل المعرفة والخبرات بين أصحاب المصلحة في الاقتصاد الرقمي لتمكين الدول من تطوير إستراتيجيات وبرامج لتعزيز التنمية الرقمية لديهم والمشاركة الفاعلة في دعم الاقتصاد الرقمي العالمي. وأعربت عن سعادتها برؤية وزراء دول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي في الرياض لحضور اجتماع الجمعية العمومية الثاني والاحتفال بمرور عامين على التقدم نحو تحقيق أهداف المنظمة، ومواصلة الحوار حول كيفية تحقيق الازدهار الرقمي للجميع بالتعاون مع الخبراء في المنظومة الشاملة الذين يمثلون القطاع الخاص والأوساط الأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني.