وكالات - عواصم:
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر، أن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات جديدة على شركات صينية لمعدات المراقبة بسبب مبيعات لقوات الأمن الإيرانية، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأضاف التقرير أن السلطات الأميركية تجري مناقشات في مراحل متقدمة بشأن العقوبات وتركز على شركة «تياندي تكنولوجيز»، وهي شركة تصنيع معدات كهربائية مقرها مدينة تيانجين الصينية بيعت منتجاتها إلى وحدات تابعة للحرس الثوري الإيراني.
وقال المسؤولون إن كلاً من وزارة الخارجية ووزارة الخزانة تدرسان العقوبات المفروضة على «تياندي». وإذا تم تنفيذ هذه الخطوة، فقد تعرض الشركة لخطر الانقطاع عن النظام المالي الأميركي وتعطل قدرتها على ممارسة الأعمال التجارية بالدولار الأميركي.
من جهتها، رفضت وزارة الخارجية التعليق على احتمال فرض عقوبات على شركات المراقبة الصينية. وقالت في بيان إنها «لن تتردد في تحميل الأشخاص والكيانات المسؤولية عن دعم انتهاكات حقوق الإنسان، المسؤولية»، وفق الصحيفة.
وبيعت منصات مراقبة من «تياندي» والتي تجمع بين كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة والتعرف على الوجه وغيرها من القدرات التحليلية المتطورة، إلى وحدات من الحرس الثوري والباسيج، في ظل الاحتجاجات التي عمت البلاد مؤخراً.
فيما عرضت الشرطة الإيرانية في طهران على التلفزيون الرسمي استخدام كاميرات مراقبة شبكية للتعرف على المتظاهرين ومتابعتهم واعتقالهم.