وكالات - عواصم:
أعلن وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف استقبال دبابات حديثة «لدعم القوات الأوكرانية في مواجهة روسيا». وقال في تصريحات: إن بلاده استقبلت «عددا كبيرا» من الدبابات الغربية الحديثة، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الأوكرانية.
كما أكد أن «الأمر رسمي»، قائلا «قريبا سنرحب بدبابات ليوبارد، وتشالنجر، وأبرامز على الأراضي الأوكرانية، بأعداد كبيرة.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا أن بلاده سترسل دبابات «ليوبارد2» إلى أوكرانيا، لكنه لم يحدد عددها. وقال كوستا إن البرتغال تجري محادثات مع ألمانيا للحصول على قطع الغيار اللازمة لإصلاح عدد من دبابات «ليوبارد» المعطلة في مستودعات السلاح البرتغالية.
وأضاف كوستا لوكالة «لوسا» للأنباء خلال زيارة إلى جمهورية أفريقيا الوسطى: «نعمل حالياً على الاستغناء عن بعض دباباتنا.. أعرف عدد الدبابات (التي سنرسلها إلى أوكرانيا)، لكن ذلك سيُعلن في الوقت المناسب». ولم يرد مكتب كوستا حتى الآن على طلب للتعليق.
وفي الجانب الروسي اعتبر دميتري ميدفيديف أن إمداد أوكرانيا بأسلحة أميركية أكثر تطوراً سيؤدي فقط إلى توجيه موسكو مزيداً من الضربات الانتقامية، في إطار العقيدة النووية الروسية. وقال للصحافية نادانا فريدريكسون في مقابلة أجرتها معه: إن «كل (أجزاء) أوكرانيا التي ما زالت تحت حكم كييف ستحترق».
وسألت فريدريكسون، ميدفيديف، وهو نائب رئيس مجلس الأمن، وأصبح أحد أكثر الشخصيات تأييداً للحرب في روسيا منذ غزوها لأوكرانيا، عما إذا كان استخدام الأسلحة طويلة المدى قد يجبر موسكو على التفاوض مع كييف.
وأجاب ميدفيديف، في تعليقات نشرتها فريدريكسون في قناتها على «تلغرام»: «ستكون النتيجة عكس ذلك تماماً».
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس (الجمعة)، حزمة مساعدات عسكرية قيمتها 2.175 مليار دولار تشمل صاروخاً جديداً من شأنه أن يزيد مدى الضربات الأوكرانية إلى المثل.
وكانت تصريحات سابقة لميخائيل بودولياك، مستشار مكتب الرئيس الأوكراني، أشار فيها إلى أنه بعد الاتفاق مع الغرب على توريد دبابات لكييف، تتفاوض أوكرانيا على توريد صواريخ بعيدة المدى وطائرات لشن ضربات في شبه جزيرة القرم.