نصير النقيب - واس - بغداد:
استقبل فخامة الرئيس الدكتور عبداللطيف جمال رشيد رئيس جمهورية العراق أمس الخميس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في القصر الرئاسي بالعاصمة العراقية بغداد. ونقل سموه في بداية الاستقبال تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله-، لفخامته، وتمنياتهما للعراق الشقيقة حكومةً وشعباً المزيد من التقدم ودوام الرقي والنماء، فيما حمله فخامته تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ولشعب المملكة المزيد من التقدم والازدهار. وجرى خلال الاستقبال استعراض علاقات الأخوة الوطيدة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، بالإضافة إلى مناقشة أوجه تكثيف التنسيق المشترك تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
من جهة ثانية استقبل دولة الأستاذ محمد شياع السوداني رئيس مجلس الوزراء في جمهورية العراق سمو وزير الخارجية، في مقر الحكومة العراقية، في العاصمة العراقية بغداد. ونقل سموه في بداية الاستقبال، تحيات وتقديرخادم الحرمين وسمو ولي العهد -حفظهما الله-، لدولته، وتمنياتهما للعراق الشقيقة حكومةً وشعباً المزيد من التقدم ودوام الرقي والنماء، فيما حمله دولته تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي العهد، ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية. وجرى خلال الاستقبال استعراض أوجه العلاقات السعودية العراقية، وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى مناقشة العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما التقى سمو وزير الخارجية في بغداد أمس معالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في جمهورية العراق الدكتور فؤاد محمد حسين، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين ومجالات التعاون المشترك، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من المسائل بما يسهم في دعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما التقى سموه أمس معالي رئيس مجلس النواب بجمهورية العراق محمد الحلبوسي، وذلك في مقر البرلمان في العاصمة العراقية بغداد. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية السعودية العراقية في العديد من مجالات التعاون المشترك، بالإضافة إلى مناقشة تعزيز أوجه التعاون البرلماني وسبل دعمها وتطويرها، إلى جانب بحث التطورات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها. وقد أكد سمو وزير الخارجية أن العلاقات السعودية العراقية تشهد زخماً إيجابياً كبيراً خلال هذه الفترة بفضل توجيهات قيادتي البلدين الشقيقين، مما يؤكد على عمق العلاقات الوطيدة البلدين والشعبين الشقيقين. وقال سموه في المؤتمر الصحفي الذي عقده في العاصمة العراقية بغداد مع نظيره العراقي الدكتور فؤاد محمد حسين أمس إن المملكة والعراق تعملان بخطى وثيقة على استمرار الزخم في العلاقات الثنائية، وتعميق التنسيق والتعاون خاصةً في الجانب الاقتصادي والتنموي. وجدد سموه دعم المملكة لكل الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية الرامية إلى تعزيز الرخاء والاستقرار في العراق، والساعية إلى تحقيق الاستدامة في النمو والازدهار للعراق وشعبه الشقيق مشيراً إلى أهمية تفعيل مجلس التنسيق المشترك الذي يعمل على زيادة المشاريع في العديد من المجالات، وتعزيز التنسيق والتعاون بين القطاعين الخاصين للاستفادة من الفرص المتاحة في البلدين الشقيقين. ونوه سمو وزير الخارجية بالتطور الاقتصادي والنمو الذي يشهده العراق، وأيضاً بالتطور الاقتصادي المتسارع في المملكة، والذي ينعكس بشكل فاعل على إيجاد الفرص الكبيرة في البلدين، مما يعود بالفائدة على الرخاء المستدام للشعبين الشقيقين، وينعكس إيجابياً على المنطقة أجمع. وأشار سموه إلى أهمية تعزيز أمن واستقرار المنطقة لتحقيق المستهدفات التنموية، منوهاً بالدور الأساسي والمهم الذي تلعبه العراق في هذا الشأن، موضحاً أن هناك تنسيقا وثيقا ومستمرا بين البلدين لضمان الأمن والاستقرار، وذلك من خلال الحوار وتعزيز المصالح المشتركة ومعالجة أي أوجه خلاف، بهدف تحقيق الرخاء والازدهار الذي يسعى إليه البلدان الشقيقان.