أرزانُ بنتي فالُ دنياكِ الهناء
وتعيشِ في سعدٍ دواماً ورضا
وتنالِ في الدنيا كرامةَ طفلةٍ
تزهو ببستانِ الزهورِ مُعطرا
أرزانُ سعدا يا بُنيتي إنني
أرجو لك حسنَ النوالِ معظِما
أرجو السعادة يا قريرةَ أعيُني
أبغي السرورَ على الشفاه معبرا
إن الحياةَ مراحلُ ومفادها
طوعُ الإلهِ هو التقى فيما مضى
وكذا الصلاةُ وصيتي ومؤكدا
حقا لزوجكِ مشعلٍ ولك الفدا
يا مشعلُ للخير ضاءَ سناؤه
من هاهناك وهاهنا مثل الغضا
هذي الامانةُ فأرعها بل كن لها
زوجاً وأبَّاً والصديقَ وكن أخا
هذي رزانُ والرزانُ رزانةٌ
والظن فيك حَسبتُه وبلا مدى
** **
- فيصل العلم