الرياض - واس:
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، دعم مجلس التعاون لمجلس القيادة الرئاسي بالجمهورية اليمنية، لإحلال الأمن والسلام والاستقرار في اليمن، بما يكفل إنهاء الأزمة اليمنية، والوصول إلى حلٍّ سياسي شامل ينقل اليمن للسلام والتنمية، وفقاً للمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جمع معالي الأمين العام لمجلس التعاون، بمعالي وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الجمهورية اليمنية الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم.
وهنأ معالي وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الجمهورية اليمنية ، البديوي بمناسبة بدء مهام عمله أميناً عاماً لمجلس التعاون، متمنياً له التوفيق والنجاح في مسيرته. كما تم استعراض آخر التطورات في الأوضاع السياسية والعسكرية والاقتصادية في جمهورية اليمن، والجهود المبذولة بهدف تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في اليمن، مؤكداً معاليه حرص مجلس التعاون على مواصلة دعمها ومساندتها لكل ما من شأنه تحقيق مصلحة الشعب اليمني الشقيق، وترسيخ أمن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه، ودعم كافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية لتحقيق المزيد من أمن وسلامة اليمن السعيد.
من جانب آخر أفاد موقع صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركي، بأن قوة نخبة من القوات الخاصة الفرنسية، صادرت قارباً محملاً بأسلحة إيرانية كانت متجهة إلى ميليشيا الحوثي في اليمن.
ووفق تقرير «وول ستريت جورنال»، قال مسؤولون، إن القوات الفرنسية صادرت حمولة القارب في 15 يناير (كانون الثاني) الفائت، حيث وجدت 3 آلاف بندقية، ونصف مليون طلقة ذخيرة، و20 صاروخاً موجهاً ضد الدبابات كانت إيران تنقلها للحوثي.
وأشار التقرير، وفقاً لمسؤولين، إلى أن عملية فرنسا ضد الحوثي تأتي ضمن مخطط لاحتواء أنشطة إيران التخريبية. وأضاف أن الولايات المتحدة بدورها، صادرت مؤخراً 5 آلاف قطعة سلاح إيرانية كانت متجهة إلى الحوثي خلال الشهرين الأخيرين.