أولت المملكة العربية السعودية اهتماماً، وحرصاً كبيراً لتنمية القطاع السياحي بشكل كبير، حيث تم تطوير المواقع السياحية، والمناطق لجذب السياح في المملكة العربية السعودية وخارجها مما يسهم في تعزيز الاقتصاد.
وجودة الحياة، وثمة إسهامات كبيرة من قبل وزارة السياحة، وجهات عديدة لتحقيق الأهداف التنموية، والاجتماعية، وتنظيم العمل السياحي بأنواعه.
أحد أهم الأضلاع للسياحية:
- الإيواء.
- السياحة الترفيهية.
- والسياحة الطبية.
ويعد قطاع الإيواء أي «الفنادق» أحد أهم أركان السياحة، بل وحتى التجارة بكافة نشاطاتها، كما أنه يساعد في زيادة مدخولات الدولة من النقد الأجنبي، ويسهم في استحداث وظائف للشباب السعودي، وثمة اسهامات كبيرة من قبل كثير، ومن الجهات للتشجيع والدعم لصناعة السياحة.
لذلك يجب الحرص على بعض الفنادق والوحدات السكنية، والتأكد من صلاحيتها لاستقبال الزوار من أرجاء العالم، وهنالك عدة طرق تستطيع الفنادق أن تفعلها لكي تميزنا، كالنظام المعماري الذي تتميز به بلادنا للتعريف عن ثقافتناً.
السياحة بالاستثمار والترفيه
من خلال الاستثمار بالعنصر البشري، ومن خلال توظيف الشباب، أو من خلال تسهيل أكثر للمستثمر غير السعودي، وتشجيع التجارة المشتركة بين السعودي والمستثمر الأجنبي، أو من خلال عوامل جذب كالمهرجانات والفعاليات، والمتاحف وتنويع خيارات الترفيه من ثقافية وترفيهية متنوعة تتناسب مع فئات المجتمع كافة، مما يسهم في تنوع مصادر الدخل.
السياحة الطبية
لدينا ولله الحمد عدة مستشفيات متميزة في تقديم الخدمات الصحية المتنوعة، وإجراء العمليات المعقدة، ومدن ذات جو صحي، أتمنى أن يتم إنشاء مستشفيات حديثة ومتقدمة في مدن ذات مناخ صحي، مثل أبها والطائف وحائل، وجعلها مستشفيات عالية بمسطحات كبيرة لتكون عامل جذب اقتصادي للسياحة الطبية.
ماذا نستفيد من السياح من ناحية الثقافة؟
ليس عليك أن تسافر لكي تتعرف على الشعوب أو الثقافات.
في حال زيادة السياح ستكون من أكثر الرابحين، حيث الجميع سيسافر لك، عليك أن تتعلم عزيزي الكثير من السياح، وأن تظهر صورتنا في أفضل حال، أول ما يجب عليك تعلمه ثقافة تقبل الآخر، وتعرف على الشعوب ومعادنهم وطرق التعامل معهم.
فضلاً عن الانفتاح على الثقافات الأخرى، والتعريف بثقافة مملكتنا الحبيبة، والشعب السعودي والتعريف بالدين الإسلامي الحنيف وإظهار صناعاتنا وحضارتنا وقيمنا.
علينا جميعاً جهات ومؤسسات خاصة وعامة ومجتمعاً أن نتكاتف لنجاح السياحة في بلادنا الحبيبة.