«الجزيرة» - الاقتصاد:
حقق ميناء رأس الخير أعلى مُعدل مناولة بضائع شهري في تاريخه بمقدار 1.060.835 طنًا؛ وذلك خلال شهر ديسمبر لعام 2022م في تأكيد على ما يتمتع به من مستويات الكفاءة والموثوقية التشغيلية.
ويأتي ذلك في إطار الدور الذي يقوم به الميناء لمساندة المشروعات الصناعية في مدينة رأس الخير، وتعزيز حركة الواردات والصادرات الوطنية كونه بوابة المملكة لصادرات وواردات التعدين، بالتزامن مع الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للموانئ «موانئ» لتعزيز الخدمات التشغيلية واللوجستية بالموانئ السعودية تماشيًا مع الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
وفي سياق ذلك؛ استقبل الميناء خلال شهر ديسمبر الماضي 43 سفينة مُحملة بالمواد التعدينية، من بينها 13 سفينة مُحملة بـ303.458 طنًا من مادة الأمونيا، و4 سفن مُحملة بـ59.983 طنًا من الصودا، و3 سفن مُحملة بـ54,543 طنًا من حمض الكبريتيك وغير ذلك من المنتجات التي تغذي البرامج والمشروعات الحيوية التابعة للقطاعين العام والخاص. واختتم الميناء عام 2022م بمناولة 8.691.506 أطنان من البضائع بزيادة نسبتها 24 % عن عام 2021م الذي حقق 6.984.010 أطنان؛ ليسجل بذلك أعلى معدل مناولة بضائع منذ افتتاحه رسميًا في عام 2016م.
وحقق الميناء خلال العام المنقضي عددًا من الأرقام القياسية؛ بتسجيل أعلى معدل مناولة يومي للبضائع بنحو 91,386 طنًا، وأعلى كمية مناولة رصيف يومي بواقع 22.707 طنًا، إضافة إلى خدمة 47 قطعة بحرية خلال شهر ديسمبر 2022م.
ويعد ميناء رأس الخير أحدث ميناء صناعي بالمملكة؛ حيث اُفتتح بهدف خدمة أكثر من 100 مشروع صناعي متنوع الإنتاج في مدينة رأس الخير، والتي تُعد النواة الأولى لدخول المملكة على خارطة الصناعات التعدينية والصناعات المرتبطة بها.
ويتميز الميناء بمساحته التي تصل إلى 23 كلم2 ويضم 14 رصيفًا وطاقة استيعابية تقدر بنحو 35 مليون طن، كما أن الميناء مهيَّأ للتجاوب السريع والإيجابي مع ما يستجد من تقلبات تفرضها حركة النقل البحري من وإلى المملكة تبعًا لما يتمتع به من خصائص وقدرات تشغيلية ولوجستية كبيرة وما يتضمن من معدَّات وأدوات وأجهزة متطورة لمناوَلة جميع أنواع البضائع العامة والسائبة.