احمد العلولا
لم تكن بداية الرياض في أولى مباريات دوري يلو في القسم الأول موفقة وقد تعرض لـ- خمسة - خسائر موجعة وضعته في ذيل الترتيب، لكنه مالبث أن استفاق من غيبوته وركب الطريق الصحيح بدليل أنه الفريق الأكثر تحقيقاً للفوز في مباريات متتالية، وهو الآن يتصدر الترتيب بالاشتراك مع الأهلي والفيصلي، حظوظ الرياض تبدو قوية مع انطلاقة الدورالثاني بتحقيقه الفوز على الفيصلي على ملعبه ووسط جمهوره، وبالتالي استعاد ثلاث نقاط فقدها في الدور الأول، في حال تأكيد فوزه على الخلود يوم غد على ملعبه ورد خسارة الدور الأول، ومن ثم مواصلة المشوار بالفوز على فرق الأخدود وجدة والحزم والأهلي، تلك الفرق التي خسر منها سابقاً، هنا سيكون قاب قوسين من الصعود لدوري روشن الذي لم يشارك فيه من قبل، وإن كان قد لعب في الدوري الممتاز إبان تواجد كوكبة من نجوم المدرسة أمثال الحلوة / طلال جبرين / النجراني/ سدوس وفهد الحمدان - رحمه الله و، سامحونا.
* بيتك.. بيتنا.. يا هلال
- النادي الكبير هو كبير دائما -
ليس على صعيد كرة القدم، أوفي الألعاب الجماعية والفردية التي (يتزعمها) على طول الطريق هو كبير منذ التأسيس في مختلف الأنشطة الثقافية والاجتماعية، ومع كل إشراقة يوم جديد يزف الكبير (بشرى سارة) من خلال كم كبير من مبادراته الإنسانية من منطلق الشعور بالمسوؤلية المجتمعية، جمعية الهلال الخيرية زفت الخبر الجميل بالتوقيع مع جمعية ترميم الخيرية للشروع في قيام النادي (الكبير) بترميم عدد كبير من البيوت التي تحتاج الى إعادة ترميم ويعجز أصحابها عن التنفيذ نظراً للضائقة المالية هذا هو (كبير النوادي) أين ماوجهت ستجد له (بصمة مشرفة) سامحونا.
* التعليق الرياضي بحاجة الى (تعليق)
يتذمر الكثير من متابعي مباريات كرة القدم في دوري (روشن) وكذلك (يلو) من تدهور مستوى التعليق المصاحب لدرجة اضطرار بعضهم لحجب الصوت والاكتفاء بالصورة التي تنقطع مرات عدة التعليق أو الوصف على مجريات المباراة وأحداثها يتطلب في الشخص المعلق وجود مواصفات عالية الجودة كنبرة الصوت ومعرفة متى يرفع صوته أو يلتزم الصمت بدلاً من الثرثرة الزائدة عن اللزوم أوممارسة الصراخ الذي لايمكن حدوثه إلا في معارض السيارات (الحراج) هذا من جانب، ومن جانب آخر، لماذا يقدم بعضهم على التنبؤ بما سيحدث مستقبلاً كأن يتوقع فوز فريق محدد وفي النهاية كانت الخسارة، أو يقرر احتساب هدف (أصبح حكم) بينما حكم الساحة اتجه لتقنية الفيديو وألغى الهدف، والذي يزعجني أكثر أن بعضهم يكثر من (الحلف بالله) بدون مبرر، لماذا الحلف والقسم بأن الكرة قد ظلت طريقها للمرمى الخالي من وجود الحارس، وأن المباراة التي بدأت للتو ستشهد عدة أهداف من الطرفين وفي الأخير انتهت بالتعادل السلبي هذا غيض من فيض في مايتعلق برداءة مستوى التعليق الذي يدعو للمطالبة بـ - تعليقه- من أجل الوقوف على مسببات فشل التعليق، وفتح المجال لمواهب واعدة تتوفر فيها مقومات المعلق الناجح، واستبعاد من ثبت فشله بالدليل القاطع وخاصة من يميل كل الميل لفريق محدد (على عينك.....