وكالات - عواصم:
قُتل 3 أشخاص وأصيب اثنان آخران على الأقل بعد أن قصفت القوات الروسية حيًا سكنيًا في مدينة كوستيانتينيفكا بشرق أوكرانيا، وذلك حسبما قال حاكم المنطقة، وكتب الحاكم بافلو كيريلينكو، على تطبيق المراسلة تيليغرام، أن أضرارًا لحقت بأربعة مبانٍ سكنية وفندق، وأن رجال الإنقاذ ومسؤولي الشرطة في الموقع «يوثقون جريمة أخرى ارتكبها المحتلون الروس»، وفي وقت سابق قال كيريلينكو إن 4 أشخاص قتلوا وأصيب ما لا يقل عن 7 في ضربات روسية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن الوضع على الجبهة لا يزال محتدمًا بشدة، خاصة في منطقة دونيتسك الشرقية حيث تكثف روسيا هجومها.
هذا وأفادت وزارة الدفاع البريطانية، أن روسيا تنشر معلومات مضللة في الإعلانات التي تصدرها بشأن ضحايا الحرب في أوكرانيا. وأضافت الوزارة في تغريدة أن روسيا خسرت على الأرجح ما يزيد عن 300 شخص في غارة على مواقع لقواتها في ماكيفكا بالقرب من مدينة دونيتسك الأوكرانية في الأول من يناير، وأنه وفقاً لتقديرها فإن الغالبية ربما قتلوا أو باتوا في عداد المفقودين لا المصابين. وقالت الوزارة إنه عقب الغارة، اعترفت وزارة الدفاع الروسية وفي تحرك نادر بسقوط ضحايا، «زاعمة» مقتل 89 شخصاً، كما أعلنت كل من روسيا وأوكرانيا أن معركة شرسة تهزّ، مدينة أوغليدار التي تحاول القوات الروسية دخولها في شرق أوكرانيا. بدروها أكدت القوات الانفصالية الموالية لروسيا أن وحدات تابعة لها تتحصن على مشارف أوغليدار.