معاناة سكان مدينة الرياض والمترددين عليها من مختلف المناطق من ذلك الازدحام الشديد في شوارعها وطرقاتها مما يستدعي السعي للمعالجة السريعة ليس من خلال أجهزة الأمانة والمرور برغم ما لهما من جهود لتيسير وسهولة تلك الحركة المرورية في الأنحاء المختلفة من المدينة بل إن الأمر يتطلب ما هو أبعد من ذلك وليس ثمة ما يمكن أن يقوم بدراسة مستفيضة للوصول للحلول المناسبة مثل الكراسي البحثية في الجامعات السعودية أو إحداها مما سوف يكفي الجهات الأخرى مؤنة البحث عن حلول قد لا تأتي بالنتائج المنتظرة ليس هذا فحسب بل قيام المسؤولين بالسعي للاستفادة من تجارب الآخرين ممن عانوا من مثل تلك الظواهر الناتجة عن توسع المدن وزيادة عدد سكانها مثل الصين على سبيل المثال.
إن ظاهرة الازدحام الشديدة في شوارع مدينة الرياض تزداد يوماً بعد يوم تبعاً للزيادة المطردة في عدد السكان والعاملين في شتى مجالات العمل في مختلف مؤسسات الدولة والقطاع الخاص مما لم يعد يخفى ما له من أثر في صعوبة وصول الموظفين والطلاب والعاملين إلى جهاتهم في الوقت المناسب بل أثره في صعوبة التواصل بين المواطنين مع بعضهم.. مع التمنيات بالتوفيق للجميع.