عبدالعزيز بن سعود المتعب
المطر من الخير الذي يستبشر بقدومه الجميع وقد أضفى على عاصمة الوطن الغالي (الرياض) حلّة جمال إلى جمالها الذي يفوق الوصف على كل الأصعدة وبعث رقة مشاعر كامنة لطالما جسّدها كبار الشعراء مثل الشاعر الدكتور غازي القصيبي -رحمه الله-:
وفاتنة أنت مثل الرياض..
ترق ملامحها في المطر
وقال شاعر الوطن خلف بن هذال مخاطباً صديقه والدي سعود بن عبدالعزيز المتعب - رحمه الله:
عسى السحاب اللي معه برق ورعود
يمطر على دارٍ وليفي سكنها
يسقي ثرى منتوقة العنق ياسعود
مالي وطن بالعارض إلاّ وطنها
- وقفة من قصائدي القديمة:
لا صرت لا أشتقت لك ما خاطرك يمّي
تبيني لا راق بالك.! لي تمنّيتك؟
يومٍ حبي بدمّك.. حبك بدمّي
ما أقفيت عنّي وأنا ما يوم خلّيتك
مابي الندم هاجسه يبعث ألم همّي
أيام قلبك مكاني وخافقي بيتك
ما كل شمل إفترق بالناس يلتمّي
ولا يرجع اللّي مضى ليتي.. ولا ليتك