واس - تبوك:
أعلنت شركة البحر الأحمر الدولية، المطورة لاثنيْن من أكثر المشاريع السياحية المتجددة (البحر الأحمر وأمالا) أمس عن تحقيقها إغلاقاً مالياً بقيمة أكثر من مليار ريال لاتفاقية التحالف المشترك مع شركة المطلق للاستثمار العقاري.
وأوضح الرئيس التنفيذي للبحر الأحمر الدولية جون باغانو أنه تم تأمين التمويل الأخضر الذي تبلغ قيمته 1.081 مليار ريال سعودي (288 مليون دولار أمريكي) من قبل بنك الخليج الدولي،لتمويل التحالف المشترك الأولي مع شركة المطلق، الذي تم في شهر يوليو عام 2022م، بقيمة بلغت 1.6 مليار ريال سعودي لتطوير منتجع «جميرا البحر الأحمر» الذي يضم 159 وحدة فندقية فاخرة في جزيرة «شُورى» الجزيرة الرئيسية بوجهة البحر الأحمر التي ستضم عند اكتمالها 11 منتجعاً وفندقاً فاخراً ووحدات سكنية وملعباً لبطولات الجولف و118 رصيفاً لمرسى اليخوت، بالإضافة إلى مجموعة منوعة من المحال التجارية والمطاعم والمرافق الترفيهية.
وأضاف باغانو أن تحقيق الإغلاق المالي لقرض التمويل الخاص بهذا المنتجع خلال هذه المدة الزمنية القصيرة من توقيع التحالف المشترك يُعد دلالة واضحة على ثقة القطاع الخاص في نجاح الوجهة السياحية على المدى الطويل، ورغبة المجتمع الاستثماري في هذه المشاريع الرائدة ومشاريع رؤية السعودية 2030، مؤكداً أن محفظة مشاريع الوجهة تُتيح فرصاً استثمارية واعدة للكثير من الشركات، عبر قدرتها على استغلال الأصول العقارية الإستراتيجية الرئيسية ودفع عجلة النمو الاقتصادي وتنويع مصادره على النحو الذي حددته رؤية المملكة، متوقعاً المزيد من الاتفاقيات المستقبلية من المهتمين بالحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.
وأفاد باغانو أن بنك الخليج الدولي- السعودي يُعد خامس بنك سعودي يدعم «البحر الأحمر الدولية» في أسواق رأس المال المقترضة بعد مشاركة كل من البنك السعودي الفرنسي وبنك الرياض والبنك السعودي البريطاني والبنك الأهلي السعودي سابقاً في التمويل الأخضر لـ»البحر الأحمر الدولية» الذي تم إغلاقه في عام 2022م، حيث حقَّقت «البحر الأحمر الدولية» حينها الإغلاقَ المالي لأول تسهيل ائتماني مُقوّم بالريال السعودي يتم منحه ضمن إطار التمويل الأخضر بقيمة 14.120 مليار ريال سعودي (3.76 مليارات دولار أمريكي).
يذكر أن مشروع وجهة البحر الأحمر بلغ محطات مهمة في أعمال التطوير، ويجري العمل فيه على قدم وساق لاستقبال الضيوف بحلول عام 2023م مع افتتاح المطار الدولي والمجموعة الأولى من الفنادق، وعند اكتمال الوجهة، ستضم 50 منتجعاً، وتوفر 8000 غرفة فندقية، وأكثر من 1000 عقار سكني عبر 22 جزيرة وستة مواقع داخلية، كما ستشمل الوجهة مرسى فاخراً لليخوت، وملعباً للجولف ومرافق ترفيهية ومحال للبيع بالتجزئة.