تضاعف مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، برؤية مجلس أمنائه الخلَّاقة، عزمه على إحراز منجزات مميزة كبرى، بتخطيط جاد وعمل مثابر، وبإدراك واضح لمتطلبات المرحلة المقبلة، وخصوصاً على مستوى ترسيخ المسؤولية الاجتماعية بأعمدة صلبة، قادر على لعب دور مؤسساتي، محلياً وإقليمياً، في استمرار النمو واستدامته.
استمرار مساهمات الأفراد والشركات والبنوك والجمعيات والمؤسسات الخيرية في «برنامج المركز للمسؤولية الاجتماعية»، يؤكد أن المركز ماض نحو نشاط أكثر تنوعاً ومتانة بأسلوب مختلف تماماً يقوم على المعارف والعلوم وعلى ابتكار أفكار ومنهجيات، وهو ما يلفت بكل وضوح إلى الإرادة الإدارية القوية في مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، لخلق أدوار إنسانية ووطنية استثنائية عبر زيادة عضويات مؤسسي مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وتعزيز قيمتها ومواكبة قضايا الإعاقة باستباقية وجاهزية أعلى وتهيئة المناشط البحثية والعلمية بمستويات عالية تعزّز تخدم المعوقين وتساعد الأجيال القادمة وتنقذها من مخاطر الإعاقة والحد منها.
برنامج «المسؤولية الاجتماعية» منح منهجاً شاملاً لأنشطة المركز بما يتعلق مع البحث والتطوير والابتكار، لتكون كل الحلول الممكنة مبنية على المعرفة بما يعطي آفاقاً وفرصاً جديدة لقضايا الإعاقة، كما يؤكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، بقوله: «المملكة لديها إمكانيات وقدرات تؤهلها لخدمة القضية وتحقيق نجاحات فيها بالتعاون مع أفضل مراكز العلم في العالم. إن العمى والإعاقة لا يمكن أن يستمرا في ظل التطور العلمي والتقني الذي يشهده العالم، وأؤكد على أهمية الجرأة والتفكير بطريقة مختلفة لخلق حلول مهمة لهذه القضية وهو ما سيعمل عليه مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة»، ويعمل البرنامج كذلك على زيادة مشاركة المواطن في المفهوم الشامل للمسؤولية الاجتماعية، لاسيما أنه بلده هو بلد الخير، ومملكته هي مملكة الإنسانية.
الأفراد والشركات والبنوك والجمعيات والمؤسسات الخيرية أمام مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة لم تقدم مجرد مساهمات، وإنما أعطت بأفعالها ومثالها الإيجابي وشراكاتها المجتمعية، ضمن رؤية المملكة 2030 التي يقودها ويشرف عليها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أنموذجاً لما يجب أن تكون عليه التوجهات الإستراتيجية لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، وكيفية التفاعل مع هذه التوجهات للوصول إلى مراتب الإنسانية، وإنقاذ العالم من الإعاقة والحد من انتشارها، وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.