عبدالرحمن التويجري - بريدة:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن وادي الرمة يعتبر معلماً طبيعياً لأكبر وأطول واد في الجزيرة العربية والتي تحتضن القصيم جزءًا كبيراً منه ونتطلّع لتهذيب روافد الوادي وتطوير جوانبه ليشكل وجهات سياحية متميزة.
جاء ذلك بعد ترؤس سموه أمس الأول اجتماعاً لاستعراض جهود فريق وادي الرمة بإمارة القصيم بحضور وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان وعدد من مسؤولي الجهات الحكومية بالمنطقة.
وقال سموه خلال الاجتماع: أثمن وأقدر جهود الزملاء مدراء الجهات الحكومية المعنية وفريق وادي الرمة المتخصص والتي ساهمت بشكل كبير في معالجة معوقات جريان الوادي وجريانه بكل انسيابية، مبيناً سموه أن وادي الرمة يعد وادياًَ وطنياً عظيماً ويستفيد منه الكثير من أرجاء الوطن ولكن غالبية المسافة التي يجري بها بالقصيم تُحمّلنا مسؤولية أكبر لمعالجة معوقاته بشكل علمي ومهني، كاشفاً سموه أن العمل يجري بتنسيق عال جداً من فريق وادي الرمة المشكّل قبل ? سنوات في مجلس المنطقة مع الجهات الحكومية والخبراء المختصين لتحديث متطلب المستجدات بعد السيول الأخيرة للاستفادة منها، موضحاً سموه أن الجميع يعمل بمهنية عالية جداً مع الجهات ذات الاختصاص في البلدية أو وزارة البيئة والزراعة والمياه أو هيئة المساحة الجيولوجية لكل ما يخدم وادي الرمة كمعلم طبيعي لتضاريس المنطقة ومكوناته الطبيعية والمخزون المائي وكيفية الاستفادة منه.
واستمع سموه خلال الاجتماع إلى شرح موجز من رئيس فريق تطوير وادي الرمة الدكتور صالح العامر الذي استعرض جهود الفريق بدءاً من توجيه سمو أمير القصيم بتشكيل لجنة إعادة تأهيل وتطوير وادي الرمة والجولات الميدانية لمشاركة الخبراء والمتخصصين وضبط الرقابة على الوادي والاستفادة من المياه التي تمر بالوادي في ريّ المزروعات بعد معالجتها بمحطات التنقية ووضع قناة حاملة للسيول في مجرى وادي الرمة بالإضافة إلى موافقة سمو أمير القصيم بإنشاء مركز معلومات وادي الرمة.