القدس المحتلة - واس:
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، مؤكدة أن استمرار التصعيد يهدد بتفجير ساحة الصراع والمنطقة برمتها، ويعكس عنجهية اليمين الإسرائيلي الحاكم واستخفافه بالمواقف والمطالبات الدولية الداعية لوقف جميع أشكال التصعيد.
وقالت الوزارة الفلسطينية في بيان، إن اقتحام ما تسمى وزيرة الاستيطان والمهام القومية الإسرائيلية اوريت ستروك، لجنوب الضفة الغربية المحتلة، والتصريحات والمواقف التي أطلقتها دعماً للمستوطنين، يشجعهم على ارتكاب المزيد من الانتهاكات والهجمات ضد الفلسطينيين.
ودعت إلى تحرك دولي جاد للجم برامج الحكومة الإسرائيلية الاستعمارية التوسعية العنصرية، ومطالبةً في الوقت ذاته مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني عبر ترجمة المواقف والأقوال إلى أفعال، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لضمان تنفيذ واحترام قرارات الشرعية الدولية.
في هذه الأثناء أكد مندوب دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، أن أعضاء مجلس الأمن الدولي سيعقدون نقاشاً مفتوحاً حول الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.