القطارات التي من بينها ما سوف يكون في سياق ما قبله حين ربط شرق البلاد بغربها بفضل عناية ورعاية الحفي بشعبه وأمته، ملك البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله وزادهما من عنايته وتوفيقه-، والتي لن تقتصر على مجرد نقل المواطنين ما بين جهات البلاد المتباعدة فحسب، بل سوف يكون عامل تنشيط اقتصادياً وزراعياً لكل منطقة مثلما أثره وتأثيره في التخفيف على المدن المدن المكتظة بالسكان، كمدينة الرياض ليكون بوسع المواطنين قضاء إجازتهم الأسبوعية كل في منطقته؛ طلباً للراحة والاستجمام، لا سيما مع بروز ظاهرة عناية الكثيرين منهم بقراهم ومزارعهم القديمة، وسعي البعض الآخر لإقامة المتنزهات الجميلة والجاذبة.. ما أروع السعودية، وقد صارت مكوناً جغرافياً واحداً تلاشت أمامهم ما كان من صعوبات السفر عبر المسافات الطويلة، لا سيما في فصول الصيف، حيث حرارته الشديدة والشتاء وبرودته الشديدة.. وما أروع خطا النجاح المتصلة لمن شأنهم أخذ بلادهم إلى معارج الرقي والتقدم.. وبمثلما سوف يتم ربط شرق البلاد بغربها، سيكون ربط جنوبها بعاصمتها الرياض -بمشيئة الله-.. حفظ الله السعودية، وحفظ من هم أصل عزتها، مليك البلاد وسمو ولي عهده.. إنه سميع مجيب.