عِشتَ..
ودُمتَ صَديقي..
رمزاً لِلوَفاءِ..
***
لكَ أن تَعيشَ..
في وطنٍ حرٍ سَعيدٍ جَميل..
لكَ أن تُباهي بهِ الدُنيا..
إلى حدِ الشُموخِ والسَماء..
إلى حدِ النشوةِ والكِبرياء..
لكَ فيهِ الخُلود..
***
لكَ فيهِ الجولةُ الأولى..
والصَولَةُ الأخيرةُ..
لكَ الوِسامُ..
لكَ الحُسامُ..
لكَ الختامُ..
لكَ أن تعودَ إليهِ..
وقتَ تَشاءُ..
***
إنهُ وطنِ الجُدودِ..
وطنُ الإباءِ والخُلود..
وطنُ العِزةِ والكِبرياءِ..
لكَ فيهِ الإنتصارُ والصُمود..
***
صَديقي الوفيُ...
لكَ أيضاً مَحبتي..
ولكَ الفَرحُ..
والحَياةُ كما تَشاءُ..
لكَ اعتزازِي بِكَ..
وبِصدقِ الانتماء...