دوَّت انفجارات عدة في العاصمة الأوكرانية كييف، السبت، فيما أكد مسؤولون أوكرانيون أن قصفاً استهدف بنى تحتية رئيسية.
وأفاد مراسل «العربية» أن أنباء قادمة من كييف تفيد أن أحد الصواريخ في هجمات، السبت، كان باليستيا من الطراز القادر على حمل رؤوس نووي وقال نائب رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية كيريلو تيموشنكو على تليغرام، إن «هجوماً صاروخياً على منشآت بنى تحتية حيوية» في كييف مستمر، فيما تحدث رئيس بلدية العاصمة فيتالي كليتشكو عن انفجارات في منطقة دنيبروفسكي، وحض السكان على «البقاء في الملاجئ».
وفيما تحدثت وسائل إعلام أوكرانية عن صواريخ باليستية أطلقت من بيلاروسيا صوب كييف، نفى قائد القوات البرية الأوكرانية إطلاق صواريخ من بيلاروسيا.
وإلى ذلك، أكد حاكم خاركيف تضرر مرافق صناعية ومنشآت حيوية للطاقة بسبب الضربات الروسية. كما أشار حاكم ميكولايف إلى «رصد إقلاع 17 قاذفة روسية من طراز توبوليف».
يأتي هذا بينما يعتزم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، زيارة الأمم المتحدة لإلقاء كلمة في اجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة عشية الذكرى الأولى لاندلاع الحرب في بلاده في 24 فبراير إذا كان الوضع الأمني يسمح بذلك، حسب ما أفادت مسؤولة كبيرة بوزارة الخارجية، أمس الأول الجمعة.
في هذه الأثناء أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك خلال مكالمة هاتفية أجراها مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن عزم بلاده إرسال دبابات قتال رئيسية إلى أوكرانيا إلى جانب دعم مدفعي إضافي، وفقاً لمكتب سوناك.
وقال متحدث باسم سوناك: «لقد اتفقا على ضرورة اغتنام هذه اللحظة بتسريع الدعم العسكري والدبلوماسي العالمي لأوكرانيا». وأضاف: «أوضح رئيس الوزراء طموح المملكة المتحدة لتكثيف دعمنا لأوكرانيا، بما في ذلك من خلال توفير دبابات (تشالنجر 2) وأنظمة مدفعية إضافية».