عبدالرحمن التويجري - بريدة:
كشف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن مشروع الصالة الإضافية الجديدة بمطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي بالقصيم سيستوعب أكثر من 700 ألف مسافر سنوياً.
جاء ذلك بعد زيارته أمس الأول مشروع إنشاء الصالة الإضافية بمطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي بالقصيم يرافقه معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز الدعيلج.
ونوَّه سموه بما تقدمه القيادة الحكيمة لتطوير المطارات الداخلية والدولية، ومتابعة رئيس الهيئة العامة للطيران المدني طوال الأشهر الماضية لتطوير مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي بالقصيم.
وأوضح أن مشروع الصالة الإضافية الجديدة للمطار ستكون للطيران الداخلي باستيعاب أكثر من 700 ألف مسافر سنوياً على مساحة 70 ألف م2، لافتاً النظر إلى أن نهاية المشروع في أكتوبر القادم, مبدياً تفاؤله بما رآه من تطوير للأعمال الإنشائية للمشروع الذي يسير بخطى حثيثة.
وكان سموه قد اطلع خلال زيارته الميدانية على مشروع إنشاء الصالة الإضافية بالمطار بإشراف شركة التجمع الثاني التابعة لشركة مطارات القابضة ومقاولة إحدى الشركات الوطنية، وما يشتمل عليه المشروع من مبنى الصالة الإضافية الداخلية، وأعمال الموقع العام، والبنية التحتية، وأعمال جانب الطيران، حيث تبلغ مساحة صالة السفر الإضافية 7400 متر مربع، فيما تبلغ الطاقة الاستيعابية 700 ألف مسافر سنوياً، وتتضمن مناطق إنهاء إجراءات السفر والتي تضم 11 كاونتراً، و4 أجهزة خدمة ذاتية، وعدد 2 سيري أمتعة، و3 أجهزة تفتيش أمني، و4 بوابات مغادرة داخلية، وبوابة للقدوم الداخلية.
من جانبه أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أن الهيئة وبدعم القيادة الحكيمة تعمل لتحقيق رؤية المملكة 2030، وتطوير مرافق النقل الجوي، والإسهام في تحسينها وتطبيق أفضل المعايير والمواصفات الدولية التي تتضمن التشغيل الداخلي والدولي، منوهاً بدعم واهتمام سمو أمير القصيم وأثره في تصاعد وتيرة العمل بجودة عالية، وتقديم أرقى الخدمات للمسافرين.
وأشار إلى أن الحركة الجوية لمطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي بالقصيم خلال عام 2022م أكثر من مليون و100 ألف مسافر، وأن مشروع الصالة الإضافية لمطار الأمير نايف بن عبدالعزيز سوف تسهم بزيادة الطاقة الاستيعابية لأكثر من 150 % مما كانت عليه، وسيسهم في توزيع وتصميم حركة المسافرين، كما أن الصالة الحالية سيتم تركيزها بعد نهاية المشروع على الرحلات الدولية والصالة الجديدة للرحلات الداخلية.