آخر الليل.. وصرصرة سرير الضجر صراخ في هذا السكون والصمت
نظراتي تتسلق الى سقف غرفتي ثم تنزلق عبر الجدار مرورًا بساعة تحتضر عقارب ليلها...ثم يستقر نظرات الشوق والرجاء على جهاز الهاتف الثابتفجأة رن هاتفي فقفزت بسرعة..
قلت ألو ...ألو.. ألو وأغلق المتصل الخط بيده وصمته!
وبعد خمس دقائق رهن هاتفي قلت ألو ...ألو...ألو لكن المتصل أقفل الخط من جديد!
وللمرة الثالثة يرن هاتفي وبعد تردد مني رفعت السماعة ولم أقل شيئًافسمعت صوتها المبحوح ...
حبيبي أعلم أنك لم تنم بعد وأنا مثلك تمامًا لم أنم
لقد أدمنا كافيين الشوق والحنين
كان الله بعون قلبي وقلبك
حبيبي حاول أن تنام!
** **
- عبد العزيز حمد الجطيلي
ayamcan@hotmail.com ** ** twitter: @aljetaily