ياسر النهدي
* قيل في حق اليتيم: من حقه العيش وسط بيئة عادلة بعيدة عن الجور، والظلم، والتفرقة.
* اليوم بات الأهلي يتيمًا تتقاذفه الأيدي، فلا عائل له ولا داعم يستند عليه ولا كبير ينتشله!
* بالأمس وضع الأستاذ وليد معاذ ألف علامة استفهام بعد إلغاء منصبه كرئيس للنادي الأهلي من البروفايل الخاص به في تويتر فما هو السبب ومن وراء هذا اللغز في عز التعاقدات الشتوية التي يسارع من خلالها الرؤساء لإتمام صفقات تقوى بها أنديتهم!
* الأهلي الذي بات اليوم ضعيفًا يشفق على حاله من قلة المال وهو الذي كان منذُ تأسيسه داعمًا للمنتخبات في جميع فئات كرة القدم والألعاب الأخرى بجميع مسمياتها، بل كان يصرف الملايين لكي يشهر رياضة بلاده في كرة القدم تحديدًا باستحضار الأسطورة الأرجنتينية ماردونا واللعب أمام منتخب البرازيل في عز أسمائهم، والتعاقد مع كبار المدربين أمثال ديدي.
* في الختام ..أرى أن وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل هو الأمل الذي يتأمله عشاق الأهلي لحل معضلة ناديهم الذي بات بين ليلة وضحاها مفرغاً من أبرز النجوم وتحاصره الديون وخزانته لا تستطيع أن تسد رمق ألعابه ولا يستطيع أن يتوكأ عليها أي رئيس قادم لديه الطموح في عمل شيء كبير لهذا النادي الثمانيني!