وقّعت مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، اتفاقية تعاون مشترك مع جامعة شقراء، بهدف تطوير وتعزيز الكوادر الوطنية من مخرجات الجامعة عبر برامج تدريبية نوعية تقدمها المجموعة، لتأهيل وتدريب طلاب وطالبـــات الجـــامعة ومساعدتهم على الانخراط في بيئة العمل، بالإضافة إلى تطبيق سنة الامتياز لطلاب وطالبات الكليات الصحية بالجامعة، وتبادل الخبرات الفنية والتعليمية والتعاون في المجالات الأكاديمية والبحثية.
وقام بتوقيع الاتفاقية البروفيسور عوض العُمري الرئيس التنفيذي للشؤون الطبية والأكاديمية، فيما مثّل الجامعة الدكتور عبدالعزيز السياري وكيل الجامعة للشؤون التعليمية، وذلك بحضور البروفيسور عبدالله الحربش نائب الرئيس التنفيذي الأول لشؤون الأطبـــــاء، والبروفيسور سليمان الماجد نائب الرئيس التنفيذي الأول للشؤون الطبية، والدكتور فراس المرشد عميد كلية الطب بالجامعة، والدكتور منيف العتيبي عميد الكلية التطبيقية بالجامعة، والدكتور عبدالله الزهراني وكيل عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وعـــدداً من القيادات الأكاديمية بالمجموعة.
من جهته قال البروفيسور عوض العُمري إن هذه الاتفاقية تهدف إلى فتح فرص التدريب والتأهيل لخريجي الجامعة من مرحلة البكالوريوس في التخصصات الطبية والتطبيقية في برامج نوعية ومميزة تعمل على تطوير أدائهم المهني للوصول إلى مخرجات تعليمية ذات كفاءة عالية تتوافق مع رؤية المملكة 2030.
مضيفاً أن المجموعة أخذت على عاتقها دعم الجانب الأكاديمي، وذلك انطِلاقًا من مسؤولياتِها العلمية والطبية والمجتمعية وإيمانها الراسخ بأن الاستثمار في العنصر البشري من أهم الأدوات الفاعلة، لبناء مجتمع حيوي ووطن طموح. ومؤكداً في الوقت نفسه على أن المجموعة ستوظف خبراتها لإتاحة بيئة تدريب نموذجية من أجل تحقيق الاستفادة القصوى للطلاب وتزويدهم بالمهارات العملية والنظرية التي تعينهم على تقديم أداء أفضل، مبدياً ثقته في أن يجد الطلاب ما يتطلعون إليه لإكسابهم المهارات اللازمة لسوق العمل. فيما عبّر الدكتور عبدالعزيز السياري عن سعادته بهذه الشراكة المتميزة مع مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الرائدة في القطاع الصحي، مشيراً إلى أن الجامعة ستعمل على تطبيق كافة بنود الاتفاقية بشكل يتوافق مع الأهداف الإستراتيجية المتوقعة، من أجل تحقيق الاستفادة القصوى لطلاب وطالبات الجامعة من البرامج التدريبية النوعية المقدمة من المجموعة، للوصول إلى أعلى معايير الجودة والكفاءة في مخرجات الجامعة التعليمية وتحديداً في المجالات التطبيقية والصحية.
الجدير بالذكر أن المجموعة تصنف ضمن أكبر القطاعات الصحية التي تبنّت برامج تدريبية وتأهيلية، إذ إنها تمتلك مسيرة حافلة ومشرفة منذ تأسيسها عام 1995م ، حيث تعتبر التعليم والتدريب جزءاً لا يتجزأ من أهدافها ومرتكزاتها الاستراتيجية، ونجحت بفضل الله في التعاونِ مع 19 جامعة محلية وعالمية، وأطلقت 27 برنامج زمالة ودبلوم في تخصصات مختلفة.