إعداد - عوض مانع القحطاني- الرياض:
المخدرات هي عبارة عن مواد تؤدي إلى تغييب عقل الإنسان وعدم القدرة على ضبط النفس، كما أنها تؤدي إلى ارتكاب العديد من الكوارث، وارتكاب العديد من الجرائم، مما يشكل خطراً كبيراً على المجتمع، حيث يعرض المجتمع للتهديد بشكل مستمر، ويقف رجال مكافحة المخدرات ورجال الجمارك والعديد من القطاعات الأمنية في وجه هؤلاء المهربين على حدود المملكة.
تسعى اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، ممثلة بالأمانة العامة، جاهدة إلى الحد من انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية بين أفراد المجتمع، وتكوين وعي صحي واجتماعي وثقافي وقائي رافض لتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، من خلال تحقيق التناغم والانسجام، وتنسيق الجهود بين الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة في الجوانب الأمنية والوقائية والإعلامية والعلاجية والتأهيلية والعدلية والاجتماعية والتعليمية، وتضمين تلك الجهود، والعمل على تعزيز المشاركة المجتمعية، ويأتي تفعيل دور الجهات ذات العلاقة من أجل تمكين المجتمع من المشاركة في جهود الوقاية والمكافحة، حيث حذر خطباء المساجد عن خطورة هذه الآفة على المجتمع.
إمام الحرم
حذر معالي الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس من خطورة المخدرات وآثارها المدمرة على الفرد والمجتمع بكامله وقتل لمجتمع الشباب.
وقال معالي الرئيس العام خلال خطبة الجمعة: إن العقل أعز ما يملك الإنسان، وهو أساس التكليف، والمسكرات والمخدرات تقضي عليه، مؤكداً أنه من أخطر الأخطار التي تهدد عامر الديار، وقوع بعض الشباب، وربما الفتيات في حبائل قُرناء السوء الأشرار، وترويج بعض مواقع التواصل للانحرافات السلوكية والمخدرات والمؤثرات العقلية بدعوى المنشطات والمهدئات وتعديل الأمزجة وصقل العقليات، وربما فُتن بعضهم بشرور المخدرات، تعاطيًا وتسويقًا، أو تهريبًا وترويجًا، ويستهويه الأمر، فيتمادى به إلى الهلوسة والدمار والضياع والانتحار.
وأرجع السديس ذلك لضعف التدين، وكثر الجهل بالشريعة، وطغت المادة؛ سهُل الأمر على من أراد بالمجتمعات سوءًا، فاسْتناخ الأمر تحديًا حالكًا وحربًا سافرةً ضروسًا.
وتابع قائلاً «لقد تعددت ضروبها وأشكالها فحشيش، وحبوب، ومادة القات، والشبو المخدر، وأقراص الأمفيتامين، والمخدرات الإلكترونية، وغيرها، في استهداف خطير، وهوس مسيطر، تستغل الأحشاء والفواكه والبضائع الاستهلاكية وإطارات السيارات وسواها.
وخاطب الأمة قائلاً: «إخوة الإيمان، وبعد تشخيص الداء العُضال، ومعرفة أثره الختال، فحتماً ولا بد، من أخذ التدابير الواقية للتصدي لهذا الخطر الداهم، قبل استفحاله واستحكام الندائم والغرائم، دفعاً ورفعاً وللإيذاء قولاً أو فعلاً ولا بد من تطبيق العقوبات وبكل صرامة على هؤلاء المهربين والمروجين.
خطيب جامع المعمر
فيما قال خطيب جامع المعمر في حي الازدهار في الرياض الشيخ سليمان العيد: إذا كانت الحرب مكروهة ومخيفة ومميتة ومدمرة، فهناك اليوم حرب أخرى غير الحرب التي نعرفها، حرب أخطر بكثير من الحرب التي نعرفها، هي حرب دمرت وما زالت تدمر وتحرق وتجرف، إنها حرب المخدرات، حيث تشير التقارير وتؤكد الإحصاءات أن حرب المخدرات تكلف البشرية فاقداً يفوق ما تفقده في الحروب المدمرة. لقد أصبح كابوس المخدرات يهدد المجتمع في دينه واقتصاده، في صحته، في أخلاقه، في تماسك أسره، في أمته.
لقد أصبح بلاء المخدرات.. أقسى أنواع البلاء، ولا يدرك هذا إلا من عاش التجربة من رجال الأمن والعاملين في جمعيات مكافحة المخدرات أو أطباء المستشفيات أو من ابتلي بمدمن، والمؤلم أنه في كل فترة هناك ضحايا، هناك متعاطون، هناك مدمنون، هناك أنباء موجعة عن سقوط ناشئة في شباك مروجي المخدرات، أصبحت أوساط الشباب سوقاً رائجة للتغرير بناشئة الأمة. إن فيها انتهاك للأعراض والزنا بالمحارم، هي سبب في إتلاف المال وضياع الثروات هي أسهل طرق الانتحار.. إن النهاية الحتمية لمتعاطي المخدرات هي: تدمير نفسه، وطلاق زوجته، وضياع أولاده، وزوال كرامته، والفصل من عمله، وتشرد الأولاد، والعزلة الاجتماعية، ودخول السجن أو المصحات النفسية، والتشرد في الشوارع.
في لذة في هذه الفتنة الملعونة، وأي نشوة في هذه الشجرة الخبيثة، إنها الحبة القذرة، والجرعة المدمرة، والشم الملعون، لعن الله حاملها والمحمولة إليه، وبائعها أو مروجها وصانعها وآخذها ومتعاطيها.
إنها الإبرة التي لعن الله حاقنها، والمحقونة فيه، وواجد لذتها وصانعها وبائعها أو شاربها ومتعاطيها، وأكل ثمنها، كل أولئك ملعونون فأي لذة يمكن الحديث عنها بعد اللعن، وأي ذاكرة نشيطة بعد اللعن، وأي طعم بل أي معنى للحياة بعد اللعن.
أي لذة وأي نشوة يمكن التحدث فيها في المخدرات الملعونة، وهي التي يعقبها الفساد والفجور والذل والتشرد، وهي التي تسحق الكرامة، وتسحق الشرف، وتجعل المدمن يعيش ذليلاً بائساً يائساً، قابلاً للابتزاز والامتهان، معرضاً لأن يكون مطروداً من رحمة الله، من جند إبليس وإخوان الشيطان.
يجب على أولياء الأمور أن يدركوا حجم الخطر الذي داهم الأمة، يجب على الآباء والأمهات أن يدركوا أبناءهم قبل أن تحل الكارثة بأعز وأغلى ما يملكون، يجب أن ندرك حجم البلاء الذي بدأ ينخر في جسد الأمة، في البيوت في الشباب الذين بدأوا يتساقطون في دروب المخدرات، شدوا أيديكم.
وقال الشيخ العيد إن المخدرات حرب قذرة تستهدفكم وتهددكم. والحديث عن المخدرات مؤلم مبكٍ، أصبحت وباء يهدد المجتمع في كل شيء، وحرب المخدرات هي حربنا جميعاً لأنها تهدد كل بيت، كل أسرة، كل شخص، كل الأمة، ليست الدولة وحدها من سيوقفه، نحن خط الدفاع الأول والأخير.
تعاون بين التعليم.. واللجنة الوطنية
هناك اتفاقيات وقعت بين وزارة التعليم واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، تهدف للإسهام في الحد من انتشار المخدرات بين أفراد المجتمع التعليمي، ونشر الثقافة والتوعية بين الطلاب.. وأضرار المخدرات على شرائح المجتمع كافة.. كما تضمنت الاتفاقية تفعيل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات، والقيام بدور مشترك من خلال نشر المنتوجات عبر الإذاعة المدرسية واستثمار الأنشطة كافة لتوعية الطلاب والطالبات بأضرار هذه الألفة.
للشبو أشكال مميزة يُعرف بها وهي؟
1- Powder البودرة مسحوق بلوري أبيض، عديم الرائحة، ومُر المذاق، قابل للذوبان في الماء أو الكحول بسهولة.
2- Crystal الكريستال يدخن المستخدمون قطعًا من شكل نقي من مخدر الشبو البلوري Crystalline-methamphetamine يسمى آيس بمعنى الثلج (ice).
3- Rock الصخور وهي قطع كبيرة من مخدر الشبو، وغالبًا ما توجد باللون الأصفر، ويمكن تناولها عن طريق الفم.
ما هو مخدر الشبو؟ وما مدى انتشاره؟ وإلى أي حد تبلغ نسبة احتمالية وقوع المتعاطي في جريمة جنائية؟
- يُعد مخدر الشبو (الميث إمفيتامين) من المخدرات المصنعة كيمائياً، والتي انتشر تعاطيها في السنوات العشر الأخيرة بين متعاطي المخدرات في معظم دول العالم. وهذه المادة تتصف بأنها ذات تأثير قوي وخطير على الخلايا الدماغية، حيث تتسبب بزيادة مفاجأة في مستويات الدوبامين بالدماغ، مما يغير في طريقة تفكير الإنسان، وبالتالي استيعابه للأحداث من حوله، وهذا الأمر يجعله في حالة من التوجس والقلق والشعور بالتهديد، بالإضافة إلى الهلاوس السمعية والبصرية التي يعيشها بعض متعاطيه، وجميع ما سبق يجعل المتعاطي في حالة من الاضطراب النفسي الذي يقوده إلى العنف والتهور في سلوكياته بشكل عام.
وقد أثبتت الدراسات التي هدفت لفحص الارتباطات بين استخدام مخدر الشبو ومقاييس للسلوك الإجرامي، أن استخدام مخدر الشبو له ارتباط كبير بالسلوك الإجرامي العنيف. فنحن نسمع بين الفينة والأخرى في سائل الإعلام المحلية والدولية حالات اعتداءات مخيفة، وللأسف تكون لأقرب المقربين من متعاطي الشبو.
ما الدوافع والأسباب التي تؤدي إلى تعاطي مادة الشبو؟
- حقيقة المادة انتشرت حديثاً في المملكة، وهناك ضعف بالوعي لدى الكثير من الشباب بمدى خطورة هذه المادة وسرعة تدميرها لجسم الإنسان، وكذلك قدرتها على التسبب السريع بالإدمان، مما قاد البعض للتجرؤ على تجربتها، وهنا تبرز أهمية تكاتف أفراد الأسرة أولاً، والمجتمع بشكل عام، في سبيل التوعية بخطورة جميع أنواع المخدرات، ومنها الشبو.
هل تعاطي الشبو من أول جرعة قد يسبب الوفاة؟
الشبو وجميع أنواع المخدرات هي سموم، يتم إدخالها للجسم، وبالتالي فأي كمية زائدة على قدرة الجسم على التحمل، قد تقود إلى الوفاة، ولأن الشبو يسبب الإدمان بشكل سريع، ويدفع المتعاطي إلى تكرار التعاطي وزيادة الجرعة للحصول على نفس الشعور السابق، فبالتالي الجرعة الزائدة منه تسبب الكثير من الأضرار لجسم الإنسان، كاعتلالات القلب، حيث يزيد استخدام مخدر الشبو من خطر الإصابة بأمراض القلب، والتي قد تنتهي بالوفاة.
للوالدين قدرة على معرفة تعاطي الابن من خلال علامات واضحة
حيث إن تعاطي مخدر الشبو له عدد من التأثيرات والعلامات التي تظهر على الشخص المدمن، لأن هذه المادة تؤثر بشكل قوي على الجهاز العصبي المركزي، فتظهر دلائل التعاطي وتغيرات سلوكية على شكل تيقظ، وقلة النوم، وتغير مفاجئ في المزاج بين الهوس والاكتئاب، إضافة إلى الاندفاعية، وضعف في إدراك الأحداث بشكلها الصحيح، وكذلك تغير في طريقته المعتادة للكلام والحركة. كما أن من دلائل استخدامه وجود بعض الأدوات الغريبة والتي قد تستخدم لتدخين الشبو.
* الأضرار الناتجة على متعاطيها؟
إن تعاطي المخدرات سواء كانت الشبو أو مواد أخرى تتحول من كونها خياراً إلى أولوية رئيسة في الحياة عند المدمن، ولذلك فإنه عندما يعطي الأفراد المدمنين الأولوية لتعاطي المُخدرات، فإنها مسألة وقت فقط قبل أن تظهر المشكلات المتعلقة بالعمل أو الدراسة أو العلاقات الأسرية، لأن المدمن سيعطي الأولوية للتعاطي على أي أشياء أخرى مهما كانت أهميتها، وتكرار التعاطي يزيد أيضاً من الأمراض التي يسببها الشبو.
* رسالتكم للأسرة والفرد والمجتمع للتوعية بخطورة الشبو:
الشبو مادة شديدة الخطورة، وأصبحنا نشاهد آثاره الخطيرة من خلال بعض الحوادث العنيفة والوحشية التي قام بها متعاطوه في مجتمعنا، وحتى في بعض المجتمعات العربية، دورنا جميعاً ينبغي أن يكون في التكاتف في توعية أبنائنا والمحيطين بنا بخطورة هذه المادة وجميع المواد المخدرة، والحرص على خفض العوامل التي تقود للتعاطي كضعف التواصل بين أفراد الأسرة. وكذلك الوقوف بجدية مع أي حالات تعاطي قد تظهر بين أحد الأفراد، والعمل على إيجاد الحلول العلاجية لها باستشارة المختصين.
الفروق بين مخدر الشبو والمواد المنشطة الأخرى
هناك جزء من مخدر الشبو مشابه في تركيبه الهيكلي مع الأمفيتامين؛ حيث إنه مضاف إليه جذر ميثيل، وهذا قد جعل المركب سريع الوصول إلى المخ، وأكثر خطرًا على الخلايا العصبية، ويختلف تمامًا عن الكوكايين. ومع أن هذه المنشطات لها سلوك مماثل، ولها التأثيرات الفسيولوجية نفسها، فإنه توجد بعض الاختلافات الرئيسة في الآليات الأساسية لكيفية عملها، وعلى العكس من الكوكايين -الذي يتم إزالته بسرعة من الجسم واستقلابه كاملًا تقريبًا- فإن مخدر الشبو لديه مدة أطول من الكوكايين في التأثير، وتبقى نسبة أكبر منه دون تغيير في الجسم. لذلك يبقى مخدر الشبو في الدماغ لمدة أطول، مما يؤدي في النهاية إلى آثار لمدة طويلة. ومع أن كلاً من مخدر الشبو والكوكايين يزيدان من مستويات الدوبامين، فإن مخدر الشبو في الدراسات التي أجريت على الحيوانات يؤدي إلى مستويات أعلى بكثير من الدوبامين. هذه الكميات الكبيرة من الدوبامين يمكن أن تغير طريقة عمل الدماغ، ويمكن أن تقود للبحث عن المخدر مرارًا وتكرارًا، ويختلف مخدر الشبو عن الأمفيتامين عند تناول جرعات مماثلة من المادتين بأن مخدر الشبو يدخل بكميات أكبر بكثير إلى الدماغ، مما يجعله أكثر تأثيراً وضرراً من الأمفيتامين.
* ومن أبرز العلامات السلوكية المرتبطة بسوء استخدام مادة الشبو
1. جعل تعاطي الشبو من أولى أولياته اليومية.
2. محاولة إخفاء تعاطي الشبو في المرحلة الأولى من التعاطي على قدر الاستطاعة.
3. عدم الاهتمام بما يعتقده الآخرون عنه، وذلك لأن تعاطي الشبو أصبح أولى أولوياته.
4. الارتفاع في مستوى الاندماج الذاتي للمدمن، وإزاحة جل العلاقات والالتزامات المهمة.
5. في أكثر الأوقات لن يرغب أولياء الأمور في توجيه الاتهامات بالذين يشتبه بأنهم يستخدمون مخدر الشبو من دون أن يكون لديهم بعض الأدلة، ونتيجة لذلك فقد يقرر أولياء الأمور وأفراد العائلة، البحث عن الأدوات المتعلقة بمخدر الشبو، فتجد أنه في بعض الحالات يمكن العثور على المواد المخدرة، وفي حالات أخرى يمكن العثور على الأدوات المستخدمة للتعاطي فقط، إلا أن الأدوات اليدوية وحدها دليل مقنع جداً، ومن المحتمل جداً أن تكون علامة على الإدمان، وأنها تستخدم من قبل ذويهم في الوقت الحالي.
الأعراض الانسحابية ومضاعفات تعاطي مخدر الشبو
يتعرض متعاطي الشبو إلى العديد من الأعراض المختلفة عند بداية مرحلة الانسحاب، والتي تبدأ في الأغلب بعد مرور مدة مقدارها من 24 إلى 72 ساعة من وقت توقف المتعاطي عن تناول مخدر الشبو، ومن ثم يبدأ في مواجهة عدد من الأعراض النفسية والجسدية.
ما المقصود بالانسحاب لمخدر الشبو؟
سحب مخدر الشبو هي العملية التي يتكيف فيها الدماغ والجسم بالعمل من دون مخدر الشبو بعد مدة من الاستخدام والتعاطي، ويصاحب انسحاب مخدر الشبو من الجسم حالة شديدة من الاستنفاد والاكتئاب، قد تؤدي بالشخص إلى الانتكاس بعد محاولته الاقلاع بوقت قصير، وتعد الأعراض الانسحابية أحد معايير التشخيص التي يستخدمها الأطباء، لتحديد ما إذا كان المريض المتعاطي يعاني من اضطراب استخدام المنشطات.
نصائح للآباء والأمهات
التحدث مع الأبناء حول أخطار تعاطي المخدرات وإساءة استعمالها؛ بحسب ما يناسب كل مرحلة عمرية.
الاستماع الجيد عند تحدث الأبناء عن ضغط أصدقائهم عليهم بأي نوع من الانحرافات ومنها استخدام المخدرات، ودعم جهودهم لمقاومة ذلك.
يجب على الآباء والأمهات أن يتجنبوا إدمان المخدرات والكحول ليكونوا قدوة حسنة لأبنائهم؛ حيث إن الأبناء من الآباء والأمهات الذين يتعاطون المخدرات معرضون بشكل أكبر لخطر الإدمان.
تقوية العلاقة
العلاقة القوية المستقرة بين الآباء ذاتهم وبين أبنائهم تقلل من أخطار استخدام الأبناء للمخدرات.
إحصاءات من المرجع العلمي للوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية
- تعد حالة الفصام من الاضطرابات النفسية، وترتفع إلى 30 في المائة عند تعاطي المواد المخدرة أو الإدمان عليها.
- يزداد خطر الإصابة بأمراض القلب وسرطان الرئة عند المدخنين من 25 إلى 30 في المائة، بسبب تأثير مادة التبغ على صحة الجسم.
- تعاطي المخدرات عبر الحقن، يرفع من نسبة الإصابة بالأمراض المعدية مثل الإيدز والتهاب الكبد.
- حماية الأبناء تبدأ من الوعي الأسري، حيث أشارت الدراسات إلى أن الأكثر عرضة لتعاطي المخدرات من هم في سن المراهقة.
- 61 في المائة ممن يتعاطون المخدرات كانت بدايتهم أنها (تجربة لمرة واحدة فقط) فأصبحت تجربة متكررة لا منتهية.
- قرابة 33 في المائة من حالات التعاطي بين الأبناء كانت بسبب وجود المشاكل بين الوالدين.
- 42 في المائة من حالات التعاطي كانت تعيش في أوساط أسرية لا تراقب سلوك الأبناء.
- 51 في المائة من حالات التعاطي كانت بسبب عدم متابعة الأسرة لأبنائها وأين ينفقون الأموال.
عوامل الخطورة الأسرية التي تدفع الأبناء لتعاطي المخدرات
- 40 في المائة التوبيخ الأسري.
- 32 في المائة العنف الأسري المتمثل بالضرب.
- 29 في المائة التسلط الأسري.
- 25 في المائة تعامل الأب القاسي.