احمد العلولا
لم تشهد الرياض العاصمة السعودية احتفالية استقبال لاعب انضم لصفوف أحد أنديتها بمثل الحدث التاريخي الذي تم اعداده واخراجه على مسرح مرسول بارك الجامعي، كان النصر قد أعد عدته وفي مساء الثلاثاء حدثت المفاجأة المدوية التي كانت من قبل في محيط دائرة الشك تارة، واليقين تارة أخرى.
ها هو الظاهرة كريستيانو رونالدو الذي قال بأنه رفض عدة عروض عالمية لكنه اختار النصر، رونالدو هو من أشاد بنفسه (أنا فريد وعقدي فريد من نوعه).
النجم البرتغالي العالمي صاحب الأرقام والإنجازات التاريخية على المستوى الشخصي يسوده طموح لا محدود في المساهمة بما يمتلكه من مخزون فني في تحقيق المزيد من الإنجازات لتضاف لصفحة ناديه الجديد.
كان مهرجاناً باهراً تناقلته وسائل الإعلام العالمية منح النصر والرياضة السعودية زخماً كبيراً قد يدفع كبريات الشركات العالمية للاستثمار المحلي.
بالمبارك للنصر نجاح مهرجان تقديم رونالدو وإن حدثت بعض الأخطاء السلبية، عدم وجود مترجم متمكن، طول فترة الانتظار لدخول (العريس) ميدان الحفل، وعدم وجود لاعبي النصر الكبار في استقباله أمثال ماجد عبد الله / يوسف خميس ومحيسن الجمعان.
الآن، الجمهور في كل مكان سيتابع كل (كرة) يسددها رونالدو مع فريقه في مرمى الخصوم، سامحونا.
إعلام مواكبة الحدث
مع قدوم رونالدو، برزت صورة اعلامية استغلت وربما بدأت أولى مراحل الاستثمار الإعلامي الذي ربما إن تجاوز الحدود فإن نتائجه ستكون وخيمة جداً (لاطبنا ولا غدا الشر).
صدمت كثيراً وانا الحمد لله غير متابع للطرح المبتذل السخيف وأقولها للأسف، شاهدت بعض من يقال بأنهم من رواد ورجالات الإعلام الرياضي، ولا أعرف من أطلق عليهم ذلك المسمى البعيد كل البعد عن واقعهم الحقيقي، لن أقول الا هم عبارة عن متسلقي أسوار الإعلام، وهناك من قام بدعمهم ووضعهم في الواجهة، يقولون ويتحدثون بما لا يعلمون، هوايتهم قلب الحقائق وتشويه المشهد الرياضي وممارسة الكذب (على المكشوف) وعلى (عينك يا تاجر).
مطلوب منهم تصفيات حسابات وتسديد فواتير قديمة. في فمي ماء، والا لكشفت المزيد، وإن كان الوسط الرياضي يعلم بالكثير مما أعلم به. سؤالي : الى متى نضحك على انفسنا بالسكوت على وضع الإعلام الرياضي (المائل)؟. الا يمكن تقويم ذلك الاعوجاج الذي إن استمر على هذا المنوال، أقول ترقبوا مخرجات سلبية ووخيمة العواقب سامحونا.
سامحونا بالتقسيط المريح
@ هذا هو الزعيم وتلك عاداته، في لقاء الكلاسيكو الكبير، أثبت بما لا يدع مجالاً للشك مدى قدرته في تخطي كافة الحواجز والعقبات، ألحق الخسارة الأولى بـ»عميد النوادي» على ملعبه ووسط جمهوره الغفير.
@ كل شيء كان في لقاء القمة جميلاً، اللهم ذلك التعليق غير الموفق الذي أفسد على المشاهد الاستمتاع بالمباراة نتيجة خروجه عن المتابعة والوصف الفني، ونرجسيته الزائدة عن اللزوم بالحديث عن نفسه (لقد قلت لكم من قبل) (هل تذكرتم كلامي). و(يا جماعة) (والله العظيم) لماذا الحلف بالله على كرة مهدرة ضلت طريقها للمرمى وسكنت مرمى المدرج؟.
@ على الشباب إذا أراد الاستمرار في السير على طريق الصدارة، أن يقف على مسببات تعثره وبالذات مع فرق المؤخرة.
@ فويكس بلاي محترف العربي رصيده من الأهداف يعادل تلك التي سكنت مرمى فريقه 17 هدفاً.
@ يوم غد مواجهة ساخنة للرياض في الخرج، في حالة تمكنه من إطفاء (الشعلة) فإنه سيمضي قدماً نحو المنافسة للصعود لدوري روشن، المدرسة في المركز الخامس سيقابل الفريق المتذيل لدوري يلو.
العبرة في النهاية، صدارة الدوري على أرض الواقع، لا تلك التي في مواقع التواصل.
@ إذا اللاعب الأجنبي له حضوره في دوري كرة القدم للصالات، أين سيتواجد اللاعب السعودي؟. ياخوفي مكانه المدرجات، وإذا شئت قل (الاستراحات).
@ يبدو سيكون التوجه الجديد في معرفة تواريخ الاحداث هو ارتباطها بوقائع مثل سنة التعاقد مع رونالدو، وتأجيل مباراة بسبب الكهرباء، وستتوالى تباعاً.
@ في خليجي 25 ، لاعب المنتخب السعودي «نابت السميحان» ذو الـ 25 ربيعاً يفتتح أول أهداف البطولة، سيبقى الهدف خالداً في تاريخ اللاعب.