«الجزيرة» - الدمام:
ثمّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ما تقوم به جمعية العمل التطوعي في المنطقة من دور مهم لدعم التطوع والعمل بشكل منظم وجمع الفرق التطوعيــة وتنظيمهــــا للخروج بعمل يحقق الهدف ويقدم خدمات تطوعية متميزة يكون لها أثر إيجابي على المجتمع. جاء ذلك خلال استقباله بمقر الإمارة في الدمام أمس، أعضاء مجلس إدارة جمعية العمل التطوعي، وعدد من المتطوعات، حيث ثمن سموه توقيع اتفاقيات وشراكات بين الجمعية وعدد من الجهات الداعمة لأنشطة وبرامج الجمعية. كما نوه بمشاركة المتطوعين والمتطوعات من جميع التخصصات والمهن في مثل هذه الأعمال الخيرة التي تعود بالنفع على الجميع، وتحيي روح التكافل والترابط بين أفراد المجتمع، وتسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 للوصول إلى مليون متطوع».
وأكد سموه أن الدين الإسلامي الحنيف والعادات العربية الأصيلة تحث على التطوع، وقال «إننا اليوم نرى بنات هذه البلاد في مقدمة المتطوعين، وليس هذا بمستغرب، فمنذ صدر الإسلام كُنّ في الخط الثاني للرجال، وفي بعض الأحيان هُنّ الخط الأول في دعمهم ومساندتهم، ولذلك لا يستغرب على أمثال بناتنا أن يكنّ في المقدمة لهذا العمل الجليل خدمة وطنهن وخدمة المحافظات التي يقطنّ فيها وأيضاً يصبحن علامة فارقة في المجتمع الذي يعشن فيه». وأكد سموه أن التطوع هو من أفضل الخصال التي يمكن أن يحصل عليها الإنسان، فهو كرم من المتطوع لوطنه ومجتمعه، وسيسهم في جعل المتطوعين والمتطوعات، كنماذج يحتذى بها في المجتمع.
من جانبها ثمّنت الأستاذ المساعد في كلية الآداب بجامعة الملك فيصل الدكتورة حنان سالم الغامدي، في كلمة المتطوعين، لقاء سمو أمير المنطقة الشرقية وتكريمه للمتطوعين بحضور نخبة من متطوعات المنطقة اللاتي يمثّلن آلاف المتطوعات اللاتي بذلن جهوداً تطوعية صنعت الفرق وكن عماد المنظمات والبرامج الأهلية. وأشارت إلى أن هذه اللفتة من سموّه، تعدّ حافزاً لبذل مزيد من العطاء، ووساماً يعزز روح الانتماء، وتعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة بالعمل التطوعي وتحقيق الرفاه الاجتماعي.
وفي ختام الحفل تسلّم سمو أمير المنطقة الشرقية لوحة بعنوان «شكراً»، قُدّمت من متطوعات الجمعية.