«الجزيرة» - الدمام:
نوَّه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بالدور الكبير الذي تقدمه جمعيات القطاع غير الربحي في دعم الأفراد وخدمة المجتمع بمختلف المجالات التنموية، مشيداً بجهود الجمعيات في المنطقة الشرقية في تطبيق مفاهيم التكافل وتطوير مهارات وقدرات أصحاب المشاريع الاقتصادية الناشئة بين مستفيديها من خلال تأهيلهم وتدريبهم بالتعاون مع الجهات المختصة ذات العلاقة.
جاء ذلك، خلال تكريم سموه أمس، الفائزين ضمن برنامج «فكرة ومشروع» في دورته الثانية، الذي تنظمه جمعية ود الخيرية للتكافل والتنمية الأسرية بالخبر، بدعم من مؤسسة عبدالله الراجحي الخيرية، بحضور مدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة عبدالرحمن المقبل، وشركاء نجاح البرنامج.
وثمنت رئيس مجلس إدارة الجمعية نعيمة الزامل خلال كلمتها، دعم سمو أمير المنطقة الشرقية للجمعية طوال السنوات الماضية، مما كان له الأثر الكبير في تميز خدماتها، معربة عن شكرها للداعمين، الذين تكاملت جهودهم مع الجمعية منذ تأسيسها لخدمة الأحياء، التي ترعاها وتطوير المستفيدين بمختلف فئاتهم ومراحلهم العمرية.
وأوضحت الزامل، أن الجمعية أهلت 35 فتاة وشاباً للدخول بمشاريعهم في سوق العمل، من خلال البرنامج في نسخته الثانية الذي يستهدف تنمية مشاريع الشباب الصغيرة غير القادرة على الانتشار وتأهيلهم بالمجال الاقتصادي، مع رفع مستوى قدرات ومهارات الشباب والشابات من أبناء الأسر التي ترعاها الجمعية، من خلال انضمامهم إلى سلسلة من الدورات والورش التدريبية والجلسات الاستشارية المتخصصة في «إدارة المشاريع»، لتطوير مشاريعهم وتنمية قدراتهم.
وأشارت الزامل، إلى أن الجمعية ساهمت خلال العام الماضي في رعاية 549 أسرة بالأحياء محدودة الدخل بالخبر من خلال دعمهم وتنميتهم بمختلف المجالات الحياتية، حيث دربت 61 أسرة حرفية من مستفيدي الجمعية الذين أنتجوا 4744 منتجاً بأيديهم ومهاراتهم، إذ بلغت ساعات تدريب المستفيدين 1091 ساعة تدريبية، و6290 ساعة تطوعية للأفراد من خلال برامج الجمعية، مشيرة إلى أن الجمعية نجحت في إيجاد 3 منح جامعية لأبناء الجمعية بالتعاون مع كليات أهلية بالشرقية، وتسجيل عدد آخر من المستفيدين الشباب والفتيات بأقساط مدفوعة من الجمعية لتدريسهم بالجامعات والمعاهد المتخصصة.
بدوره، أشاد أحمد القحطاني في كلمة عن الفائزين، بالخدمات والبرامج التي تقدمها جمعية ود الخيرية من منذ تأسيسها وحتى الآن، لمستفيديها من الأسر التي ترعاها بالأحياء محدودة الدخل بالخبر، ودعمها وتأهيلها بكافة المجالات، والعمل على تنمية أفرادها بما يخدمهم ويحسن جودة حياتهم.