أحمد المغلوث
مما لاشك فيه أن المملكة خلال العام الذي مضى قد حققت العشرات بل المئات من الإنجازات المختلفة، وفي كافة المجالات مما جعل العالم كل العالم ينظر إليها بغبطة، بل هناك من نظر إليها بحسد. اللهم احفظ بلادنا من الحاقدين والحاسدين، وأدم علينا نعم الخير والأمن والاستقرار. ولاشك أن من هذه الإنجازات هي الأحداث الرياضية التي جعلت البوصلة الرياضية العالمية تتجه إليها بعدما حققت المملكة فوزاً ساحقاً ومبهراً على أفضل منتخب في العالم منتخب «الأرجنتين» بفوز المنتخب السعودي عليه فوزاً دخل التاريخ من أوسع أبوابه، وتضاعف هذا الفوز عندما حقق منتخب «الأرجنتين» كأس العالم، وبالتالي فكأس العالم لنا فيه «نصيب» بطريقة ما كما قال بعضهم.
على العموم هاهي الرياضة السعودية تحقق فوزاً ونصراً رياضياً جديداً كبيراً عندما استطاع نادي «النصر» أن يوقع مع اللاعب الأشهر والأجدر في العالم «كريستيانو رونالدو» عقدا ليلعب لموسمين. ومنذ لحظة نشر تغريدة نادي «النصر» عبر حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي تعاقده مع رونالدو والذي ظهر وهو يحمل القميص رقم7 الخاص بالعالمي ماهي إلاساعات قليلة وإذا بحسابات النصر تنفجر بأعداد المتابعين من عشاق كرة القدم بصورة عامة والنصر بصورة خاصة والتي سجلت إعجاباتها ومتابعاتها لنادي النصر بعد التحاق الهداف التاريخي لكرة القدم. وكما أشارت الصحف العالمية أن إعلان النصر عن ضم «رونالدو» قد كسر حاجز عشرات الملايين من المعجبين عبر حسابه بموقع «إنستغرام» وبات بذلك نادينا السعودي ناديا يشار له بالبنان، وأصبح منشوره الأكثر إعجابا في إنستغرام حيث لا يتفوق عليه أي ناد آخر في مختلف المجالات الرياضية. وإذا كانت فكرة انضمام هذا اللاعب الأشهر للنصر «ضربة» معلم رغم ما دفع فيها من ملايين فهي فكرة ذكية وخلاقة، وفعل كنا نتطلع إليه ونتمناه منذ عقود أن يلعب في أنديتنا التي تحظى دائما بدعم واهتمام قيادتنا الحكيمة والتي دائما تقف خلف كل نجاح للرياضة السعودية وفي مختلف المجالات والنشاطات. وحتى لحظة كتابة هذه السطور التي أعدها قبل أيام من نشرها مازال الإعلام الخليجي والعربي والعالمي يتحدث بإسهاب وإعجاب بخطوة «نادي النصر» الذي لم يتردد أن يتخطى كل الصعاب من أجل تحقيق هذا الهدف الذي أسعد كل الملايين الذين داخل المملكة والعالم وهم ينتظرون ما سوف يحقق «رونالدو» من إنجازات لناديه الجديد «النصر».
يا الله كم نحن محظوظون في هذا الوطن الكبير والمتميز الذي لم يبخل على مختلف القطاعات بالدعم والاهتمام والدفع بها إلى أن تسمو وتعلو بما تقدمه من فعل وعمل ونشاط لتصل إلى القمة التي دائما تشير إليها قيادتنا العظيمة والحكيمة والتي بات ينظر إليها العالم بإعجاب وتقدير كبيرين. وماذا بعد لست كاتبا رياضيا وخبيرا في هذا المجال ولكن أحب الكتابة في كل ما من شأنه يعبر عن نبض المواطنين ويعبر عن سعادتهم وفرحهم. لقد فرح الجميع بهذا الحدث. والصفقة التي باتت الأبرز في الشأن الرياضي العالمي.. صفقة يرفع لها عشاق كرة القدم «العقال» احتراماً وتقديراً. وأخيراً شكراً لقيادتنا الرشيدة الداعمة ومن خلال هيئاتها المختلفة لكل ما يخدم الوطن ويرفع من شأنه وتميزه وألف مبروك للوطن وللنصر وإدارته.