سهوب بغدادي
احتفى العالم أجمع بانقضاء العام الماضي، وعلق الأشخاص الآمال على عتبات العام الجديد من خلال تدوين القوائم واللوائح والخطط، وممارسات عديدة كالامتنان والتحدث بهدف التحسين وما إلى ذلك، وكل ما سبق جيد، إلا أنه يجب ألا نعلق التقدم ببداية وانقضاء عام، وجعلها عادة دورية وقد تكون بشكل يومي أو أسبوعي وشهري وربع سنوي، الخ، بهدف تحسين ما ينبغى على الشخص تحسينه وترك ما يلزم تركه، من هنا، وبمعزل عن الأهداف والإنجازات الفردية، أكبر دور الجهات الحكومية وإنجازاتها خلال العام الماضي المتنوعة مثل وزارة الصناعة، كما ألقي الضوء على إنجازات الوطن الحبيب، فكم من مشروع ضخم تم إطلاقه أو الإعلان عنه، وكم من محفل عالمي عقد على أراضيه؟ إنه أمر يدعو للفخر أولا، ثم الإعداد لما هو آتٍ من تحديات وفرص خلال العام الجاري والتي ستترك علامة وأثرا بارزين في صفحات التاريخ بإذن الله تعالى.