يعقوب المطير
بعدما شاهد الكثير من المتابعين في الوسط الرياضي لقاء الدكتور يحيى الشريف رئيس غرفة فض منازعات كرة القدم سابقاً في مركز التحكيم الرياضي السعودي وما ذكره عن بعض الممارسات التي تعرض لها في منصبه وتحديداً أثناء قضية محمد كنو، وعدم اطلاعه على القضية وعدم تزويده بحيثيات القرار ولم يعلم بما حدث في القضية، هو أمر مزعج وأتمنى من مسؤولي مركز التحكيم الرياضي السعودي التوضيح عن صحة هذه الممارسات من عدمها، وكذلك معظم المتابعين في الوسط الرياضي بعد هذا اللقاء التلفزيوني الشهير حصل لديهم لبس وعدم وضوح بين غرفة منازعات كرة القدم التابعة لمركز التحكيم الرياضي السعودي وغرفة المنازعات التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم، ولكن الأكيد أن الدكتور يحيى الشريف هو رئيس غرفة منازعات كرة القدم التابعة لمركز التحكيم الرياضي وأعتقد أن اللبس طبيعي نظراً لتشابه المسمى لكلا الغرفتين.
أعتقد أن هذا اللقاء ذكرت فيها ممارسات ينبغي التحقق منها من قبل الجهة المشرفة على مركز التحكيم الرياضي السعودي وهي اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، وأعتقد أن هذا اللقاء لن يمر مرور الكرام على المسؤولين أو على الوسط الرياضي.
ولكن هل هذا الأمر سوف يؤثر على قضية اللاعب محمد كنو؟ بكل تأكيد لن يؤثر لأن القرار نهائي وواجب النفاذ وقد تم تنفيذ معظم ما تطرق له منطوق قرار مركز التحكيم الرياضي السعودي في هذه القضية.
أما ما يذكره الوسط الرياضي عن إمكانية صدور العفو الرياضي فهو أمر خارج سلطة مركز التحكيم الرياضي السعودي ولا يوجد نص قانوني به، ولكن الجهة المشرفة وهي اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية بإمكانها أن تصدر قرارات العفو الرياضي من تلقاء نفسها دون إلزام عليها وقد تكون بمثابة مبادرة رياضية، وإن صدر استفاد منه كافة الرياضيين في كافة الألعاب الرياضية المختلفة، كما قامت بحل مجلس إدارة مركز التحكيم الرياضي السعودي في وقت سابق وإعادة تشكيله.