وكالات - تونس:
قرر الرئيس التونسي قيس سعيد تمديد حالة الطوارئ بالبلاد إلى 30 يناير/كانون الثاني، وفق مرسوم رئاسي صدر في الجريدة الرسمية. وتخضع تونس لحالة طوارئ منذ عام 2015 بعد هجوم انتحاري استهدف حافلتهم بوسط العاصمة تونس وتبناه تنظيم داعش، وأسفر الهجوم عن مقتل 12 من أفراد حرس الرئاسة وإصابة 20 آخرين. ومنذ ذلك الحين تفرض الرئاسة التونسية حالة الطوارئ لمدة 30 يوما، وتم تمديد العمل بها مرات عدة لفترات تراوحت بين شهر و3 أشهر. وتخول حالة الطوارئ السلطات صلاحيات استثنائية واسعة، مثل حظر تجول الأفراد والمركبات، ومنع الإضرابات العمالية بدون وجوب الحصول على إذن مسبق من القضاء. في غضون ذلك، قال المتحدث باسم الاتحاد التونسي للشغل سامي الطاهري إن الاتحاد لن يبقى مكتوف الأيدي فيما يخص الأزمة الاجتماعية في تونس.
وأضاف الطاهري في تصريح إذاعي أن الاتحاد سيبدأ تحركات احتجاجية سيحَدد موعدها في اجتماع هيئته الإدارية خلال يناير/كانون الثاني. وأوضح أن المبادرة التي يعتزم الاتحاد إطلاقها مع منظمات المجتمع المدني لا تزال في مرحلة المشاورات، وأن الاتحاد لا ينوي تجاوز رئيس الجمهورية وسيعرضها عليه.