وكالات - سيول:
أطلقت كوريا الشمالية، السبت، ثلاثة صواريخ باليستية قصيرة المدى، على ما أعلنت سيول، في نهاية عام أطلقت بيونغ يانغ خلاله عددًا غير مسبوق من الصواريخ، وكثفت فيه الأعمال العدائية تجاه جيرانها. وتصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية بشكل حاد في 2022، في وقت أجرت كوريا الشمالية سلسلة اختبارات قياسية للأسلحة هذا العام، شملت إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات تحظر عليها عقوبات الأمم المتحدة اختبارها.
وتأتي عملية الإطلاق السبت غداة إعلان كوريا الجنوبية نجاح تجربة على قاذفة فضائية تعمل بالوقود الصلب، وفي أعقاب توغل خمس مسيرات كورية شمالية في المجال الجوي لكوريا الجنوبية في وقت سابق هذا الأسبوع.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إنها رصدت «ثلاثة صواريخ باليستية قصيرة المدى أطلقتها كوريا الشمالية في البحر الشرقي»، الاسم الكوري لبحر اليابان.
وأُطلقت الصواريخ من تشونغهوا بجنوب بيونغ يانغ، وقطعت مسافة 350 كيلومتراً تقريباً قبل أن تسقط في البحر. وأضافت الأركان المشتركة أن «جيشنا يحافظ على وضعية تأهب تام، بينما يتعاون عن كثب مع الولايات المتحدة ويعزز المراقبة واليقظة».
وتوغل المسيرات الكورية الشمالية الاثنين كان الأول منذ خمس سنوات، واستدعى اعتذاراً من وزير الدفاع في سيول بعد فشل الجيش الكوري الجنوبي في إسقاط ولو مسيرة واحدة، رغم نشر مقاتلات ومروحيات هجومية في عملية جوية استمرت خمس ساعات.
والجمعة أجرت كوريا الجنوبية تجربة ناجحة على قاذفة فضائية جديدة في إطار جهود سيول لتعزيز قدراتها الاستطلاعية والمراقبة عبر الأقمار الصناعية. وكانت بيونغ يانغ قد أعلنت في وقت سابق هذا الشهر عن إجراء تجربة «مهمة» في سياق «المرحلة النهائية» من تطوير قمر استطلاع، مؤكدة حيازتها تكنولوجيا متقدمة لالتقاط صور من الفضاء.