فوزية الشهري
يشهد القطاع الزراعي في المملكة العربية السعودية تطوراً كبيراً وكان للمشاريع الحكومية مع الاهتمام الكبير بالبيئة الزراعية أثر في الوصول لذلك.
وتحسُّن الزراعة في أية منطقة له أهمية كبيرة وله أبعاد عديدة للتنمية المستدامة ويمكن ذكر بعض الأبعاد فاقتصادياً يسهم في زيادة الناتج المحلي وكذلك هو مصدر لجذب الاستثمار، وبيئياً يسهم في حفظ التنوع البيولوجي ومكافحة التصحر واجتماعياً يسهم في توفير فرص العمل وكذلك يتحقق الأمن الغذائي.
الزراعة في الريف الجنوبي بالمملكة العربية السعودية يشهد قفزات ومبادرات وتكاتفاً من القطاع الخاص لدعم جهود الدولة ووزارة البيئة وكذلك الجمعيات التعاونية الزراعية والتي تسعى للتحسين والتطوير بكل الوسائل.
محافظة النماص كنموذج للزراعة الريفية شهدت تطوراً كبيراً وكان نتاج هذا الاهتمام إنتاج محاصيل ربما تعتبر حديثة على المحافظة مثل الكينوا وكذلك الورد الطائفي وغيرها الكثير بوجهة نظري أنه مع التطور والاهتمام الذي يحدث يجب أن يواكبه اهتمام كبير بتثقيف المزارعين وتدريبهم على كيفية التسويق للمنتجات.
وكذلك يجب تسهيل إجراءات إقامة مناطق تصنيع زراعي والتوسع في الصناعات الزراعية الريفية الصغيرة للاستفادة من الميزة النسبية لكل منطقة في الإنتاج الزراعي لتحقيق القيمة المضافة من هذه المحاصيل وإعادة تنظيم منظومة التسويق الزراعي للمحاصيل بمختلف المحافظات. وكما أن الاسترشاد بالتجارب العالمية في نهضة الزارعة وتطوير الاقتصاد الريفي سوف يكون نافعاً جداً.
وأخيراً... يجب التسريع في إيجاد الحلول للمعوقات التي تقف في وجه النمو الزراعي وتطوره، مثل وجود النباتات الغازية مع وجود المبادرات المجتمعية التي تعين على ذلك.
الزبدة:
حل المشكلة هو بإيجاد من يستطيعون حلها.