جدة - خاص بـ«الجزيرة»:
أكدت دراسة علمية ضرورة تحديد منهجية لبناء البرامج التدريبية التي تقدمها المنظمات غير الربحية في المملكة العربية السعودية، من خلال اعتماد معايير لبناء برامج تدريبية وتوعوية تعزز منهج الاعتدال والوسطية معتمدة من الجهات الرسمية.
وشددت الدراسة البحثية المعنونة بـ(تحليل محتوى البرامج التدريبية في تعزيز الاعتدال والوسطية المقدمة من المنظمات غير الربحية -مؤسسة الأميرة العنود الخيرية أنموذجاً-)، والمقدمة من الباحثة وزيرة بنت قاسم بن تركي الشعلان، وحصلت بها على درجة الماجستير التنفيذي في الاعتدال معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال بجامعة الملك عبدالعزيز، شددت على اعتماد مقياس لمؤشرات تحقيق البرامج التدريبية التي تقدمها المنظمات غير الربحية في المملكة العربية السعودية لمعايير الاعتدال والوسطية، وتحديد دورية قياس تلك المؤشرات وربطها بمعايير الحوكمة المعتمدة من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي في المملكة العربية السعودية.
وبناءً على أدبيات الدراسة وما توصلت إليه من نتائج، وإلى خبرة الباحثة في مجال تقديم برامج تدريبية من خلال المنظمات غير الربحية قدمت عدداً من التوصيات ومقترحات للدراسات المستقبلية التي قد تسهم في تعزيز منهج الاعتدال والوسطية، من خلال البرامج التدريبية المقدمة من المنظمات غير الربحية، ومنها:
إجراء دراسات مستقبلية حول تحليل محتوى البرامج التدريبية في تعزيز الاعتدال والوسطية المقدمة من المنظمات غير الربحية، وإجراء دراسات مستقبلية حول دور المنظمات غير الربحية في تعزيز الاعتدال والوسطية من خلال البرامج التي تقدمها وفقاً لتخصص كل منظمة، وعمل دراسات مستقبلية لتطبيق مقاييس معتمدة للاعتدال والوسطية على كل من المدربين والمتدربين المستفيدين من البرامج التدريبية المقدمة من المنظمات غير الربحية، وكذلك دراسات مستقبلية حول علاقة معايير الحوكمة بمعايير الاعتدال والوسطية.