علي الصحن
سيكون هذا الموسم صعباً على فريق الهلال، هذه هي الحقيقة التي يجب أن يدركها الهلاليون والقائمون على الفريق، ويجب أن يعملوا من خلالها، ففوق المنع عن التسجيل، ووجود لاعبين أجانب لا يمكن الاستفادة منهم، هناك مشكلة الإصابات التي تلاحق لاعبي الفريق تلو الآخر، وهناك ضعف واضح في النواحي الفنية والبدنية، وضعف في الإدارة الفنية للفريق داخل الملعب، وعدم قدرة مدربه على اتخاذ قرارات سليمة لتغيير واقع الفريق، والدليل بعض التغييرات العناصرية التي يقوم بها وتسهم في خفض وتيرة أدائه بدلاً من رفعها.
في مثل هذه الحالات والظروف التي تكبل الفريق وتحيط به إحاطة السوار بالمعصم، أن يكون هناك تعامل إداري مختلف واستثنائي مع الفريق وأجهزته الفنية والإدارية، خاصة وأنه يشارك ومقبل أيضاً على جملة مشاركات: « كأس الملك – الدوري السعودي- كأس أندية العالم- دوري أبطال آسيا- بطولة السوبر»، ومن المؤكد أن الاستمرار على الوضع الحالي سيكلفه الكثير وربما تكون خسائره أكثر من مكاسبه وهو أمر يرفضه مدرجه جملة وتفصيلاً.
في الواقع الحالي فإن إدارة النادي مطالبة بالاستعداد لما قد لا يحدث فعلا والتعامل مع ما حدث بالفعل، وهو ما يسمى في علم الإدارة بإدارة الأزمات، وعليها أن تتخذ التدابير الكافية للتعامل مع كل الظروف المتوقعة، وأن تعمل على حل المشاكل التي تملك القدرة والصلاحيات على حلها، ومن ذلك:
- هل المدرب وجهازه المعاون يملكون الكفاءة والقدرة الكافيتين على إدارة الفريق وفق ظروفه الحالية والتعامل مع متطلبات المرحلة بالشكل المطلوب، أم أن الوقت قد حان لاستبداله؟
- هل الجهاز الإداري المسؤول عن الفريق يملك القدرة على التعامل مع الظروف ومناقشة المدرب والعاملين معه، ولديه القدرة على خلق أثر إيجابي في الفريق؟
- هل الإصرار على بعض اللاعبين له مبرراته، وهل هناك أسباب خفية أدت إلى تراجع مستويات بعضهم، وعدم قدرته على العودة لمستواه من جديد؟
-هل للتدريبات والأحمال التي يوجه بها الجهاز الفني دور في تعدد إصابات اللاعبين خاصة التي تحدث أثناء التمارين اليومية؟
إن الاستمرار على نفس الحال ونفس العمل وانتظار فرج قد لا يأتي ليس من الحكمة في شيء، والواقع الأزرق يتطلب مراجعة أحوال الفريق بشكل متكامل، الهلال وإن منع من التسجيل لديه من الأدوات ما يكفي لتحقيق النجاح، وببعض الخطوات والقرارات سيكون الفريق قادراً على تجاوز أزمته والعودة إلى الإمتاع من جديد.
* * *
- يحتفلون بالتعادل معه، رغم كل ظروفه، وغياباته قبل المباراة، وإصابات لاعبيه خلالها، هذا يكفي لكشف الفوارق بين الطرفين.
- أبرز مهام الحكم حماية اللاعبين، فما بال بعضهم يتخلى عن ذلك.
- ما الفائدة من التقنية إذا كانت تسير على مزاج الحكم وهوى من يقف خلفها؟