«الجزيرة» - الرياض:
كانت مشاركته الأولى ضمن النسخة الثانية من موسم الرياض، وها هو يسجل حضوره الثاني بألحانه ومعزوفاته في «قرية زمان»، إحدى مناطق موسم الرياض 2022، حيث يعزف الألحان السعودية لزوار المنطقة.
إنه هذال السليمان، الشاعر الغنائي والملحن وعازف العود، الذي لم يقف فقدان البصر منذ ولادته دون تحقيق طموحاته، ويدرس حاليًّا بالمرحلة الجامعية في السنة التحضيرية، حيث يقول إن الإعاقة ساعدته كثيرا على التحدي والتغلب على الصعوبات.
علاقة هذال بعزف العود ليست قديمة رغم مهارته في العزف الذي بدأ في تعلمه منذ سنة ونصف السنة. وكان تعلمه للعزف على العود بطريقة التعليم والتدريب الذاتي، حيث استخدم الوسائل التي تساعده ككفيف على التعلم.
ويبدي هذال فخره بانتمائه السعودي، مشيرا إلى أن المواطن في هذا البلد المعطاء يجد الاهتمام من قيادته ويتم تسخير كل الوسائل له لينجح، وخصوصًا جيل الشباب، كما قدم شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الكريم، الأمير محمد بن سلمان، على دعم الشباب والشابات السعوديين في ظل رؤية المملكة 2030.
وتمنى هذال أن تتاح له الفرصة للمشاركة في ليلة تكريم طلال مداح في الموسم مع الفنانين المشاركين لتكريمه، معلِّلًا ذلك: «أنا من حبي صوت الأرض الفنان طلال المداح، الله يرحمه، أعزف دائمًا أغانيه، وتكريم هذا الفنان مبادرة تعودنا على أمثالها من معالي المستشار آل الشيخ»، إضافة لطموحه بأن يكون له حفل خاص في موسم الرياض 2022.
وتأتي هذه المبادرة في سياق جهود واهتمام الهيئة العامة للترفيه بمجالات المسؤولية الاجتماعية، والعمل على تحقيق العديد من المستهدفات الخاصة برفع مستوى المبادرات والبرامج الخاصة بذلك، حيث بلغ عدد المستفيدين من مبادرات الهيئة العامة للترفيه في مجال الخدمة المجتمعية بموسم الرياض 2022 أكثر من 10 آلاف شخص، وذلك ضمن مساعي الهيئة المستمرة نحو رفع مستوى مسؤوليتها الاجتماعية، ومساهماتها في المبادرات والبرامج.