«الجزيرة» - الاقتصاد:

وقَّع الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا)، المنظمة الممثلة لصناعة الكيماويات والبتروكيماويات في الخليج العربي، مذكرة تفاهم مع تحالف القضاء على نفايات البلاستيك للتعاون معاً على تعزيز الإدارة المستدامة للنفايات والانتقال إلى الاقتصاد الدائري عبر منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. تم توقيع الاتفاقية على هامش منتدى جيبكا السنوي السادس عشر الذي انعقد في العاصمة السعودية الرياض، وتهدف إلى تسهيل التعاون بين جيبكا والتحالف والشركات الأعضاء لمنع تسرب النفايات البلاستيكية إلى البيئة وتشجيع اعتماد أفضل الممارسات العالمية للإدارة المستدامة للنفايات البلاستيكية.

وبموجب هذه الاتفاقية سيعمل الطرفان على توطيد أواصر التعاون المشترك وتبادل الخبرات فيما بينهما إلى جانب توفير الدعم اللازم للمشاريع والمبادرات التي يمكن أن تحدث تغييراً كبيراً في منطقة الخليج العربي وخارجها. وسيتم أيضاً العمل على الاستفادة من التجارب والخبرات العالمية لتطبيقها على نطاق واسع عبر المنطقة، بما يتناسب مع توجهات الاتحاد والتحالف. وتشمل هذه البرامج تلك التي تدفع عجلة إعادة التدوير والمشاركة العامة والبرامج القائمة التي تركز على تعزيز دور المجتمعات المحلية في إدارة النفايات البلاستيكية.

وفي إطار تعليقه على هذه الاتفاقية، نوَّه الدكتور عبد الوهاب السعدون، الأمين العالم للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا)، بهذه الخطوة التي تهدف إلى دفع عجلة التعاون المشترك بين الطرفين وتعزيز فرص تبادل المعرفة والبحث ورفع سوية الوعي حول تحديات إدارة النفايات البلاستيكية التي تواجه الصناعة في المنطقة والعالم.

وأكد السعدون على التزام جيبكا والأعضاء كافة بتحقيق الاقتصاد الدائري واعتماد ممارسات إعادة تدوير البلاستيك المستدامة، معرباً في الوقت نفسه عن أمله بالاتفاقية التي تجمع بين خبرات جيبكا في المنطقة وشبكة التحالف العالمية بما يمكن جميع الأطراف من استشراف الحلول الفاعلة لقضية النفايات البلاستيكية.

من جانبه، قال جاكوب دوير، الرئيس والمدير التنفيذي للتحالف: « نحن ملتزمون بقيادة العمل عبر كامل سلسلة القيمة للمساعدة في القضاء على النفايات البلاستيكية المهملة في البيئة. وسيوفر لنا هذا التعاون فرصة مهمة للتعلم من تجارب وخبرات جيبكا الفريدة إلى جانب الاستفادة من التقدم التكنولوجي. كما أننا واثقون من أن هذه الشراكة إلى جانب رؤيتنا وخبرتنا الممتدة عبر 30 دولة، ستسرع العمل والابتكار لتحسين كفاءة عمليات تدوير البلاستيك وإطلاق العنان للحلول المبتكرة المتعلقة بإدارة النفايات عبر منطقة الخليج العربي».