الوكالات - الجزيرة:
اجتمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن الدكتور رشاد محمد العليمي أمس الأربعاء بحضور أعضاء المجلس عبدالرحمن المحرمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني، بمحافظي عدد من المحافظات اليمنية لمناقشة مستجدات الأوضاع المحلية، وخطط تحسين الأداء التنفيذي، والاستجابة لمتغيرات المرحلة المقبلة على مختلف المستويات.
وتطرق الاجتماع الذي ضم محافظي محافظات، أمانة العاصمة، صنعاء، المحويت، الجوف، إب، صعدة، ذمار، ريمة، حجة، عمران، الحديدة، والبيضاء، إلى الأوضاع الاقتصادية، والإنسانية، والأمنية في تلك المحافظات والتدخلات المطلوبة للتخفيف من معاناة مواطنيها، ودعم تطلعاتهم في استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي خلال الاجتماع محافظي المحافظات أمام تطورات الأوضاع الداخلية، بما في ذلك مسار الإصلاحات التي يقودها المجلس والحكومة في المحافظات المحررة، ونتائج التحركات الخارجية الأخيرة لصالح تعزيز موقف الحكومة الشرعية، ومناهضة المشروع الإيراني التخريبي في اليمن والمنطقة.
وأكد على الدورالذي يجب أن يضطلع به رؤساء السلطات المحلية، وأهمية العمل الجماعي من أجل تحقيق الاهداف والتحولات الملبية لمصالح المواطنين، وتسهيل حصولهم على الخدمات الحكومية المتاحة في المحافظات المحررة.
واستمع الاجتماع من محافظي المحافظات إلى تقارير حول معاناة مواطنيها، وانتهاكات المليشيات الحوثية الإرهابية للحقوق الخاصة والحريات العامة، وإصدار الأحكام الجائرة بحق كل من يخالفها الرأي، والمعتقدات الدخيلة عن المجتمع اليمني ونسيجه الخليجي والعربي.
وأشارت التقارير، إلى حالة التذمر والغليان الواسع ضد سلطة المليشيات الحوثية الارهابية، والإجراءات المطلوبة لحماية تلك الأصوات، وتعزيز حضور الشخصيات الاجتماعية، وقادة الرأي والناشطين، ودعم المقاومة الشعبية في مواجهة المشروع الإمامي المتخلف.
وأكد الاجتماع تضامنه الكامل مع المواطنين في المحافظات الخاضعة بالقوة لسيطرة المليشيات الحوثية الإرهابية، ودعم مطالبهم المشروعة وحماية مصادر عيشهم الكريم، واستمرار التعاطي الإيجابي مع الجهود الرامية لدفع رواتب الموظفين بموجب كشوفات 2014، كالتزام دستوري وأخلاقي في برنامج مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة.
وأشارت تقارير المحافظين إلى اتساع حالة الفقر، والأوبئة المميتة في المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيات الإرهابية، التي سخرت كافة الموارد بما في ذلك المساعدات الإنسانية لتمويل حروبها ضد اليمنيين، والإثراء غير المشروع، والمتاجرة بالعملات والأراضي والعقارات، والمشتقات النفطية، ورفض كافة المساعي لإنهاء الحرب وإحلال السلام والاستقرار في البلاد.