«الجزيرة» - الرياض:
تستعد هيئة فنون العمارة والتصميم لإطلاق النسخة الثانية من المهرجان السعودي للتصميم (SDF)؛ للاحتفاء بالتصميم بأشكاله المتعددة، محلياً وعالمياً، ودعم الممارسين وتمكينهم من تحقيق أهدافهم، وذلك خلال الفترة (من 12 إلى 23 يناير 2023).
يعود المهرجان السعودي للتصميم الذي ينطلق في نسخته الثانية، الأكبر حتى الآن، بالتعاون مع شركة bouquالجزيرة الثقافية الإبداعية ببرامج أشمل ستُعزز من مكانة الرياض بوصفها مركزاً للإبداع والحوار متعدد التخصصات.
وأوضحت الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم، الدكتورة سمية السليمان أن المهرجان السعودي للتصميم يهدف إلى توفير منصة للمصممين الناشئين والمتمرّسين والشركات الصغيرة والمتوسطة والمبدعين الفعّالين في قطاعات التصميم والصناعة؛ لإقامة علاقات تعاون وإيجاد فرص للنمو والتطوير، وتزويد المواهب المحلية بالأدوات والمهارات اللازمة للنجاح من خلال اللقاءات المحفزة، وورش العمل، والدورات المختصّة، وجلسات التواصل.
وسيضم منتدى التصميم، في عطلة الأسبوع الافتتاحية، خبراء محليين ودوليين بارزين، سيناقشون مجموعة من المواضيع المتعلقة بالتصميم، مثل تأثيرات المناظر الطبيعية الحضرية على جودة الحياة، وتصدير الثقافة من خلال التصميم، وبناء مدن أفضل للمستقبل.
كما ستتطرق ورش العمل إلى التصميم المستدام، وريادة الأعمال الإبداعية، وقوة الطباعة في التصميم الجرافيكي والتواصل، إلى جانب حلقات النقاش على المسرح، ستكون هناك جلسات إرشادية وإعلانات دعوات عامة لمسابقات تخص التصميم ومعارض للاستكشاف من قِبل الزّوار.
ستقدّم النسخة الثانية من المهرجان السعودي للتصميم للمشاركين والجماهير برنامجًا شاملًا، يحول الرياض إلى مركز إبداعي مع وجهات للتصميم (عود سكوير، بوليفارد الرياض، جاليري ديزاين)، وأنشطة وفعاليات في أكثر من 40 موقعاً مشاركاً في مختلف أنحاء مدينة الرياض، إلى جانب فعاليات التصميم المصاحبة للحدث، وورش عمل في موقع المهرجان وافتراضياً.
وتتيح الهيئة حضور فعاليات المهرجان للجميع بشكل مجاني عن طريق التسجيل في الموقع الإلكتروني: www.saudidesignfestival.com. وقالت بسمة بوظو، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة bouquالجزيرة ومدير المهرجان:
«منذ أيامنا الأولى للأسبوع السعودي للتصميم، والآن المهرجان السعودي للتصميم، كان هدفنا دائماً هو توفير منصة تجمع المصممين والمواهب المحلية، لإيصال أصواتهم، والارتقاء بمحادثات التصميم في المنطقة».