يعقوب المطير
نعم، آن الأوان أن ننسى ما كان في الفترة الماضية، ونبدأ صفحة جديدة في التنمية الرياضية الجديدة وتطوير البنية التحتية الرياضية وفي قطاع كرة القدم تحديداً، وننظر إلى مجال كرة القدم والأحداث الرياضية العالمية مثل بطولات كأس العالم وكأس آسيا بمنظور مختلف وتأثيره على شرائح المجتمع، فلك أن تتخيل حجم فوز المنتخب السعودي على بطل كأس العالم منتخب الأرجنتين في بطولة كأس العالم الأخيرة في قطر، وكيف وحد الشعوب العربية وفرحة الشعب السعودي من القيادة العليا إلى الشعب كافة في مختلف شرائحه وكافة القطاعات العامة والخاصة، ينبغي من وجهة نظري المتواضعة أن يتم تطوير البنية التحتية و إنشاء ملاعب عالمية مونديالية جديدة تليق باسم المملكة العربية السعودية، فالمستحيل ليس سعودياً وبقيادة الملهم وعرَّاب الرؤية سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قائد النهضة السعودية الحديثة.
أعتقد ينبغي أن نتحدث بصراحة ومن وجهة نظري وأتمنى أن يتقبل هذا النقد بصدر رحب، أن الملاعب القديمة لا ترتقي إلى مستوى الكرة السعودية وتطويرها يكلِّف مالياً كثيراً، لا سيما لا تتوفر وسائل النقل الحديثة كالقطارات المترو والحافلات، كما الوصول إليها صعب، بناء ملاعب مونديالية جديدة هي السبل الوحيدة لتطوير البنية التحتية الرياضية وتكون مرتبطة بوسائل نقل حديثة كالمترو والحافلات وتكون متوفرة بها كافة الخدمات والتسهيلات والفعاليات المصاحبة وغرف VIP، وتكون عملية الخروج والدخول سريعة وآمنة وبلا إصابات.
رأينا تأثير بطولة كأس العالم الأخيرة في قطر عندما كانوا رؤساء الدول في مقدمة حضور المباريات وتأثير في رفع عجلة الاقتصاد، فالموضوع ليس ترفيهياً أو لعبة كرة قدم للمرح، بل هو صناعة رياضة منتجة مالياً ورياضياً واجتماعياً وسياسياً.
آن الأوان أن يكون لدينا ملاعب مونديالية في المملكة العربية السعودية لأن وطني يستحق أن يكون الأول على مستوى العالم، آن الأوان أن نستضيف بطولة كأس العالم في السعودية، والسعوديون قادرون على هكذا تحديات.
فالمستحيل ليس سعودياً.