من بين الظواهر المستجدة والمخيفة والضارة ظاهرة ولع الأطفال والناشئة باليوتيوب من خلال الهواتف الجوالة برغم ما لها من أثر ضار على صحتهم لاسيما عندما تطول مدة المشاهدة وغفلة الأمهات أو من يقومون على رعايتهم ممن لايرون في ذلك بأساً بل يرون فيه صداً لأولئك الصغار وتسليتهم بعيداً عنهم ناسين أو متناسين ما لذلك من أثر ضار على صحة أولئك الصغار وإن وجد القليل ممن لايخفون خوفهم ويصيرون إلى تخصيص أوقات قليلة لأبنائه لمثل تلك المتعة حرصاً على سلامتهم من تلك المشاهدات الطويلة على صحة أبنائهم..
إن ولع الناشئة باليوتيوب مثلما ولعهم بما يعطى لهم من وجبات المطاعم الخفيفة مما جعل هذا وذاك من أهم أسباب التردد على المستشفيات للمعالجة من أمراض عديدة في المقدمة منها السمنة. يبقى أن يصار إلى إيجاد حلول لمثل ذلك وليس أيسر من التوعيه عبر برامج تلفزيونية ومن خلال أطباء متخصصين. وحتى لايصير أطفالنا وناشئتنا إلى الأسوأ ومن لديه أدنى شك في ذلك فعليه أن يستحضر حال أطفال الأمس ومقارنتها بحال أطفال اليوم.. نسأل الله دوام السلامة للجميع..