انتهى المونديال وطار ميسي ورفاقه بكأس البطولة لبوينس آيرس عاصمة الأرجنتين بعد 36 سنة من آخر تتويج لمنتخب مارادونا عام 1986.

لقد عشنا بطولة كأس عالم مثيرة بأجوائها وجماهيرها ونتائجها المتقلبة وبتنظيمها المشرف والاحترافي. بدأت البطولة بإثارة ومفاجآت ونتائج لم تكن بالحسبان استمرت حتى صافرة النهاية للضربة الترجيحية الأخيرة في المباراة الختامية والتي حسمت اللقب للأرجنتين. واكتملت حلاوة ومتعة هذا المونديال بالاستضافة المبهرة والمميزة من قبل الأشقاء في قطر الذين أجادوا وأرادوا توصيل رسالة جميلة للعالم أجمع أن العرب والمسلمين قدها وقدود ومبهرين لصناعة أي حدث كبير ممزوج بسماحة ديننا العظيم وتراثنا العربي الأصيل. ويكفي أنهم استهلوا المونديال بل وشرفوه بالقرآن الكريم كأول مرة يتلى كلام الله عز وجل في افتتاح محفل عالمي واختتمت البطولة بلفتة جميلة بإهداء وارتداء ميسي كابتن الفريق المتوج وحامل الكأس البشت الحساوي رمز الزي العربي الجميل والأصيل لحظة استلامه الكأس في لقطة عالمية شاهدها مايقارب أكثر من ملياري مشاهد. فألف مبروك لقطر هذا النجاح والتنظيم الذكي لمونديال خيالي سيبقى في الذاكره طويلاً والمباركة موصولة للأرجنتين كبطل متوج. ومع نهاية المونديال بدأ دور الـ16 لكأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله بمباريات لم يرتفع رتمها حتى الآن وفقدت الحضور الجماهيري المعروف عن الجماهير السعودية الشغوفة بكرة القدم وإن كان العذر مقبولاً حيث إنها بدأت بعد كأس العالم مباشرة. وأيضاً لم يصاحبها أي مفاجآت حيث كانت النتائج طبيعية وإن تفاوتت المستويات وقل الحضور الجماهيري. منتظرين مباريات أقوى فنياً وأكثر إثارة في الأدوار المتبقية من البطولة. ولا ننسى الجولة العاشرة القادمة من دوري روشن والتي ستشهد لقاء النصر بالهلال في ديربي الكرة السعودية الأفخم فنياً وجماهيرياً والأعلى سوقياً. منتظرين ذلك الديربي التنافسي حتى يعود الشغف الكروي والجماهيري لملاعبنا من جديد. مع تمنياتنا للفريقين خاصة ولفرق الدوري عامة بتقديم مستويات فنية عالية تواكب القيمة السوقية لنجوم الدوري السعودي وقوته.

كور مبرومة:

ميسي: ختمت البطولات ياكابتن.

الأرجنتين: اشكروا منتخبنا اللي أعطاكم لقاح البطولة.

أمبابي: قطار على شكل إنسان.

النصر: مستوى فني تصاعدي.

جارسيا: مدرب كبير وبصمته واضحة.

ميشيل: وش ذا الهدف ياميشو.

إصابات الهلال : من الضامة إلى العضلهة الخلفية.

خاطرة:

‏وسع البال دامك حي.. ياما تشوف

الخلايق سنعها عند.. خلّاقها

والرجال العظيمة لو.. تشين الظروف

ماتغيّر طبايعها ولا.. أخلاقها

** **

عبدالعزيز الضويحي - مدرب وطني ولاعب نادي هجر سابقاً