القدس المحتلة - واس:
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي العام الجاري حوالي 900 منزل ومنشأة تجارية وصناعية في الضفة الغربية، وشردت مئات الفلسطينيين.
وأفاد رئيس دائرة التوثيق في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أمير داود أن عمليات الهدم الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري طالت 850 منزلاً ومنشأة تجارية وصناعية وزراعية، في منطقة القدس والأغوار، لافتاً النظر إلى أن الاحتلال أصدر أوامر هدم هذا العام لأكثر من 1150 منزلاً ومنشأة فلسطينية في الضفة الغربية.
وفي ذات السياق واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات التجريف للأراضي الزراعية غرب بيت لحم. وأوضح منسق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن برنجية في تصريح صحفي أن جرافات الاحتلال جرفت اليوم 22 دونماً من أراضي الفلسطينيين غرب بيت لحم، وذلك تمهيداً لضمها لمستوطنة مقامة على أراضي الفلسطينيين، التي توسع بشكل مستمر، محذراً من خطورة هذه المخططات التوسعية الاستيطانية. في هذه الاثناء قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن وزير الدفاع بيني غانتس قرر عدم تسليم جثمان الشهيد الأسير ناصر أبو حميد إلى عائلته، والذي توفي في مستشفى إسرائيلي نتيجة تدهور حالته الصحية جراء إصابته بسرطان الرئة منذ أكثر من عام.
وقال غانتس -في بيان صادر عن مكتبه- إنه وبعد تقدير للموقف الأمني وبتوصيات من الجهات الأمنية والجيش تقرر الإبقاء على جثمان ناصر أبو حميد (50 عاما) رهن الحجز تماشيا مع قرار المجلس الوزاري الأمني المصغر، ولضرورات تتعلق بالمفاوضات على عقد صفقات تبادل للأسرى والمفقودين الإسرائيليين.