* اللاعب محمد كنو أنهى فترة عقوبته بشكل كامل ووفقاً للوائح، ولا يمكن الالتفات لبعض الأصوات الغوغائية التي تعودت على إحداث لغط وبلبلة في الوسط الرياضي. ومن المعيب أن تقود هذه الأصوات إدارات أندية محترمة لاتخاذ مواقف وإجراءات لا تعكس الفهم والإدراك بالأنظمة.
* * *
* تستأنف اليوم مباريات دور الستة عشر لكأس الملك بثلاثة لقاءات مهمة تجمع الهلال بالاتفاق وكذلك النصر والعدالة ثم التعاون وأبها. وتنفرد مباراة النصر والعدالة بأنها من طرف واحد، فيما المباراتان الأخريان متكافئتان.
* * *
* نهائيات كأس العالم قدمت دروساً عدة لمن يريد أن يستفيد، سواء على الصعيد الفني الكروي للمدربين أو اللاعبين، أو على الجانب الإعلامي فيما يخص نقل المباريات والأساليب الإخراجية الحديثة، وكذلك التعليق الرياضي القائم على الحياد التام واحترام طرفي كل مباراة، والحضور الذهني وعدم إطلاق العنان للسان للثرثرة بعيداً عن مجريات المباراة.
* * *
* البرنامج الرياضي الناجح والجماهيري «آكشن مع وليد» حرم محبيه من ثلث وقته بعد ظهوره الجديد عبر قناة Mbc. ورغم أن هذا الظهور سيمنح البرنامج مزيداً من الانتشار الواسع، إلا أن تقليص الزمن يحتاج إلى وقفة من القائمين على القناة والبرنامج لمنح المشاهدين ما يستحقونه من زمن وجرعة برامجية غنية ودسمة.
* * *
* إقامة مباراتين في نفس التوقيت في مدينة الرياض تمثِّل مشكلة تبرز باستمرار فتحدث مشكلة البحث عن ملعب جاهز لاستقبال إحدى المباراتين! وغداً تُقام مباراة النصر والعدالة على ملعب نادي النصر وهو ملعب غير مهيأ لاستقبال مثل هذه المباريات، وغير مطابق لمواصفات ومعايير دوري المحترفين! التي تتطلب مواصفات فنية وأمنية محددة. فلماذا لا يتم تدارك هذا منذ وقت مبكر بحيث تُقام إحدى المباراتين في يوم آخر؟!
* * *
* أبرز الملاحظات الفنية في أداء المنتخبات العالمية هو ما يُسمى طلب الكرة؛ فكثير من اللاعبين عندما تكون الكرة في حوزته يبادر زملاؤه لطلب الكرة منه بفتح مساحات أمامه للتمرير بعيداً عن حصار المنافس! في حين لدينا يحار اللاعب في التمرير أمام وقوف جميع زملائه في انتظار ماذا سيفعل! لذلك نرى كثرة إرجاع الكرة للخلف لعدم وجود حلول أمامية أو جانبية أمامه من زملائه السلبيين.