يُعرف التنمر الإلكتروني على أنه تصرفات متكررة وعدوانية ومتعمّدة من جانب فرد أو مجموعة من الأفراد ضد ضحية مستهدفة محددة، والتي تتم من خلال قنوات التواصل الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي المتعددة.
أشكال التنمر الإلكتروني:
1- رسائل التهديد التي تصل من مصدر مجهول إلى البريد أو الحساب الشخصي في تطبيق ما وتكرار الفعل.
2- التعليقات غير اللائقة اجتماعياً وأخلاقياً على صورة خاصة، أو مقال أو فيديو منشور على الإنترنت وتداوله بين أوساط المجتمع.
3- التصوير من غير علم الطرف الآخر ونشر صوره على وسائل التواصل المختلفة بهدف إلحاق الإيذاء به.
4- نشر صور حقيقية أو معدلة يبدو فيها الطرف الآخر في وضع لا يرغب للآخرين في مشاهدته.
5- نشر شائعة أو معلومات عن الطرف الآخر بهدف الإساءة أو تشويه السمعة.
6- حقوق الملكية الفكرية وتخريب المعلومات وسوء استخدامها.
7- التجسس من خلال تطبيقات صممت بهدف اختراق الخصوصية.
8- الدخول غير المصرح وغير القانوني للشبكات بهدف الإساءة للآخرين.
9- التحرش والابتزاز من خلال قنوات التواصل الإلكترونية المتعددة.
10- الاتصال الهاتفي من طرف معروف أو مجهول يقوم فيه بنشر شائعات عن طرف آخر يهدف من خلاله إلى الإضرار بالآخر وتشويه سمعته.
11- انتحال الشخصية، ونشر مشاركات إلكترونية مختلفة تسيئ للآخرين.
12- التحايل وتسريب معلومات لا يرغب الطرف الآخر مطلقاً في اطلاع أحد عليها.
13- النبذ أو الاستبعاد الإلكتروني ويحدث عندما لا يرد شخص ما على رسالة إلكترونية أو فورية بالسرعة المتوقعة.
* يحدث التنمر الإلكتروني بطرق متعددة وعلى المنصات الإلكترونية ويمكن تحديد الأماكن الأكثر شيوعًا في عملية التنمر الإلكتروني كالآتي:
- رسائل البريد الإلكتروني.
- الرسائل النصية (القصيرة).
- تطبيقات التواصل الاجتماعي الشهيرة مثل إنستغرام وسناب شات وفيسبوك وواتساب وتويتر وتيك توك وغيرها.
- الألعاب (التي تتيح التواصل مع الآخرين).
- أي منصة رقمية أخرى تسمح للمستخدمين بالتواصل ومشاركة المحتوى أو مشاهدته.
* بعض الآثار الاجتماعية للتنمر الإلكتروني في شخصية الطفل أو المراهق من خلال التصرفات التي يقوم بها ويمكن تلخيصها كالتالي:
- انخفاض في السلوك الاجتماعي وتجنب الأصدقاء أو المناسبات.
- تفضيل الطفل العزلة في غرفته أكثر من المعتاد.
- يصبح أكثر هدوءاً وانسحاباً.
- يجد الطفل صعوبة في التركيز وحل الواجبات المدرسية.
- الهروب من المدرسة أو عدم الرغبة في الذهاب إليها.
- درجات امتحانية منخفضة.
- الانزعاج الواضح عند إمساكه الهاتف أو الحاسوب المحمول ومحاولة إخفائه عن الأنظار.
- تعاطي الكحول أو المخدرات.
- التحدث عن المشاعر والأفكار بسلبية وسوداوية.
* تشير بعض الإحصائيات أن نسبة المنتحرين بين المراهقين قد تضاعفت منذ عام 2008م.
* هناك بعض الآثار النفسية الأخرى، مثل:
- الاكتئاب وزيادة التوتر والقلق.
- التصرف بعنف.
- تدني احترام وحب الذات.
- زيادة مشاعر الضيق والشعور بالإحراج.
- يخشى على ضحايا التنمر أن يتعرضوا للنبذ من قبل أصدقائهم.
- محاولة الانتقام التي تنتج عن مشاعر الغضب التي يولدها التعرض للتنمر.
أخيراً، التنمر الإلكتروني سلوك مرفوض تماماً ولا يحق لأي شخص أن يكون سبباً في معاناة شخص آخر.